أنيسة البورشيد

طالب أهالي مجمع 927 في الرفاع بإعادة تأهيل حديقة محمد بن فارس التي عاف عليها الزمن، بعد أن عانت طوال 8 أعوام من الإهمال، فيما ناشد نائب رئيس بلدية المحافظة الجنوبية وممثل الدائرة الخامسة شؤون البلديات بتطوير الحديقة بشكل كامل.

وأكد الأهالي، أن الحديقة باتت مهملة طوال تلك الفترة حتى أصبح لا يعرفها الغالبية العظمى من الجمهور، نظراً لعدم وجود لوحة أولاً على الرغم من أنها الحديقة الاكبر في الدائرة الخامسة.



يشار إلى أنه كان من المقرر الانتهاء من أعمال الصيانة في الحديقة أواخر يناير الماضي، ورغم ذلك تم رصد ميزانية قليلة تبلغ 9 آلاف دينار.

وقال الأهالي "أصبحت الحديقة مكاناً مهجوراً بدلاً من أن تكون متنفساً للأهالي بعد أن تسبب بعض العابثين في تكسير المقاعد وألعاب الأطفال والمرافق الأساسية، فيما تركت دورات المياه بلا أبواب، ناهيك عن خلع لوحة لائحة القوانين والتحذيرات من مكانها".

وفي مشهد آخر، تم ترك خزانات المياه دون أغطية تهدد الأطفال والمارة، إلى جانب أن ذلك يتسبب في تراكم الغبار وتجمع القاذورات مما يسبب كارئة بيئية".

ورصد أهالي المنطقة عدداً من الأعمال التخريبية للحديقة وأفعالاً لا أخلاقية من قبل بعض الشباب اللامبالين، ناهيك عن تجمعهم لأوقات متأخرة من الليلة وما يسببه ذلك من إزعاج للأهالي، ما اجبر الأهالي على عدم ترك أبنائهم لوحدهم بالقرب من الحديقة".

وأكد بو أنس أحد سكان المنطقة ورواد الحديقة أنه مراقب لأعمال الصيانة، مشيراً غلى أنه المفترض أن يتم البدء بتطويرها قبل 5 أشهر واكتمالها في يناير الماضي، إلا أن الأهالي لم يروا شيئاً حتى الآن".

ووصف عمل الصيانة بالركيك ويقوم على أساس الترقيع، مبيناً أن ذلك لا يتناسب ومؤهلات الحديقة فهي بحاجة إلى إعادة تأهيل.

من جانبة قال المواطن فوزي سعد "منزلي ملاصق لأسوار الحديقة واعاني منذ زمن من رمي القمامات على سطح وحوش منزلي نظراً لعدم وجود رقابة". وقال "سمعنا عن أعمال صيانة كثيراً لكن لم نر أثراً لذلك حتى الآن".

نائب رئيس بلدية المحافظة الجنوبية وممثل الدائرة الخامسة، أكد أن الحديقة تضم أكبر مجمعات الدائرة وهي مجمع 927 ، 925 ، 905، مناشداً شؤون البلديات بتطوير الحديقة على مستوى متكامل وعدم الاعتماد عن الصيانة الدورية والتي غالباً ما تتمثل بسد الحاجة مؤقتاً.

وقال "بدلاً من الصيانة الدورية التي لن تنفع يجب أن يتم تطويرها من جديد..من الضروري تعين حراس للحديقه ولا يقل عددهم عن 3، معبراً عن أمله باستغلال المساحات الخالية وبناء صالة تكون مقراً للأسر المنتجة، ليستفيد الأهالي.