القاهرة - عصام بدوي، (وكالات)

ذكرت مصادر أمنية مصرية، مساء الاثنين، أن انفجاراً وقع وسط القاهرة خلال ملاحقة أجهزة الأمن عنصراً إرهابياً، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.

وذكرت المصادر أن الإرهابي قام بتفجير نفسه، أثناء ملاحقته من قبل قوات الأمن في حي الجمالية، فيما لم ترد على الفور أنباء عن وقوع إصابات في صفوف الأمن أو المدنيين.



ورجحت المصادر ذاتها، أن الإرهابي الذي فجر نفسه هو المسؤول عن إلقاء عبوة ناسفة على مسجد الاستقامة، الجمعة، في محافظة الجيزة.

وتطوق أجهزة الأمن موقع الحادث، فيما تعمل فرق المفرقعات على تمشيط المنطقة.

وقالت مصادر أمنية إن "الانتحاري فجر نفسه وراء الجامع الأزهر في وسط القاهرة، ما أسفر عن مقتل أمين شرطة ووقوع إصابات بالغة".

وضرب الانفجار في شارع الكحكيين بالدرب الأحمر وراء الجامع الأزهر، وسط القاهرة.

وأشارت تقارير إلى مقتل أمين شرطة من جراء الانفجار.

وكانت مأمورية أمنية قد خرجت لملاحقة الإرهابي، الذي فجر نفسه قبل القبض عليه.

وأدى الانفجار أيضاً إلى إصابة ضابط من الأمن الوطني.

وفرضت الأجهزة الأمنية كردوناً أمنياً لتمشيط منطقة الدرب الأحمر بحثا عن أي متفجرات أخرى.

وتسعى قوات الأمن في مصر إلى ملاحقة الخلايا الإرهابية، التي تنشط من حين لآخر لتنفيذ أعمال إرهابية للإضرار بالاستقرار في البلاد.

ومنذ عزل الرئيس الأسبق المنتمي لتنظيم الإخوان محمد مرسي في يوليو 2013، تدور مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات متطرفة في البلاد، خصوصا في شمال ووسط سيناء أوقعت مئات القتلى من الجانبين.

وتبنى الفرع المصري لتنظيم داعش "ولاية سيناء"، عددا كبيرا من الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن والمواطنين المصريين، سواء في شبه جزيرة سيناء أو خارجها. ويواصل الجيش المصري حملة عسكرية شاملة بدأها في فبراير 2018، بمشاركة قوات الشرطة، للتصدي للإرهابيين، وأسفرت حتى الآن عن مقتل مئات المتطرفين.