عقدت مؤسسة "تمكين" الحكومية شراكة مع "هواوي" لإطلاق مبادرة تعليمية توفر تدريباً عملياً تأهيلياً لـ3 آلاف مرشح بحريني على أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتم الإعلان عن هذه الشراكة عبر توقيع مذكرة تفاهم في مكاتب "تمكين" في 21 فبراير.

وستوفر مبادرة "تمكين" و"هواوي" تدريباً لمرشحين واعدين في أهم مجالات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك شبكات الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، والشبكات والأمان.

كما سيحصل المتدربون على إرشادات من داخل بيئة العمل في منشآت "هواوي"، وفرصة لزيارة مقر "هواوي" الرئيس في مدينة شنزن في الصين، حيث يلتقون شخصياً بخبراء "هواوي" العالميين لمناقشة أحدث اتجاهات وتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وستنعقد لجنة مشتركة سنوياً لاختيار المرشحين المشاركين في المشروع الذي يستمر لأكثر من 5 سنوات.



وبوصفها مؤسسة حكومية تضطلع بمهمة تمكين القطاع الخاص ليكون المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي في البحرين، فإن أحد أهداف "تمكين" الأساسية تحسين إنتاجية وتدريب قوى العمل الوطنية عبر برامج ريادية مشتركة مع مختلف الشركات مثل "هواوي".

وسيساعد البرنامج الجديد على تزويد القوى العاملة البحرينية بالقدرات والمهارات التي يحتاجونها لبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة بما يتوافق مع رؤية البحرين 2030.

وقال الرئيس التنفيذي في "تمكين" د. إبراهيم جناحي: "نؤمن بأن واجبنا هو إدارة وتحفيز التغيير في هذا العصر الديناميكي والعمل مع "هواوي" سيمكننا من تنفيذ خططنا الرامية لزيادة التنوع في اقتصادنا".

فيما قال الرئيس التنفيذي لشركة "هواوي" البحرين جون لو يودونغ: "بما أن رؤية ‘هواوي‘ هي أن تكون شريكاً استراتيجياً لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البحرين، فلا بد من تطوير مجموعة قوية من المواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق هذه الرؤية. خصوصاً في عصر الجيل الخامس، ومع تفوق التكنولوجيا والمبتكرات الرائدة عالمياً من هواوي، فإننا نتطلع للعمل مع ‘تمكين‘ لتعليم وتدريب المرشحين المختارين، وبالتالي دعم الأهداف الطموحة التي تقدمها رؤية البحرين 2030".

يذكر أن "هواوي" ملتزمة بدعم التنمية البشرية وتوفير فرص التعليم في مجال التكنولوجيا الرقمية في المملكة. وكجزءٍ من مسؤوليتها الاجتماعية، ستكرس هواوي الوقت والمصادر اللازمة من أجل تعليم ودعم البحرينيين لتحسين مهاراتهم التكنولوجية، والتي يمكن دمجها بالتالي في أعمالهم والقطاع الخاص بشكل عام. سيضمن الابتكار وتوفير المهارات القيمة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات استعداد البحرينيين لتنفيذ خطط البلاد الخاصة بالتحول الرقمي.