عيسى جراغ

كشف استطلاع للوطن أن 75% من السائقين يؤيدون استخدام الوميض بالإشارات فيما أبدى 15% منهم رفضهم للفكرة من الأصل، وأشار 10% منهم بالتأييد للوميض مع ضرورة إدخال بعض التحسينات عليه، وذلك حسب ما أفادت به بيانات الاستطلاع على منصة التواصل الاجتماعي "إنستغرام".



ورحب 75% من المشاركين بالاستطلاع استخدام الوميض بالإشارات معبرين عنها بالخطوة الإيجابية التي من شأنها أن تقلل المخالفات المرورية، وأوضح saker-sayed :"حل الوميض فيه تنبيه للسائق ويجعله حذراً آخذاً احتياطه للتخفيف حال قرب توقف الإشارة".

وذكر abdullabinsubah :"فكرة الوميض جيدة وفعالة لاسيما إن وضعنا في عين الاعتبار عدم توفر الإمكانية المالية للهيئة العامة للمرور بوضع نظام اللوحات الرقمية".



فيما أبدى 15% من العينة رفضها للفكرة حيث أفاد khalidalasad :"أن فكرة العداد الإلكتروني هي أفضل حل لمشكلة تجاوز الإشارة الحمراء وتفادي الحوادث المرورية"، في حين أوضح halema-al :"الفكرة غير فعالة على الإطلاق ويجب أن يخضع توقيت كل ومضة للدراسة وأن يتم زيادة عددها".

ورفض 5893mslh الفكرة من الأصل بقوله :"ليس للوميض أي أهمية، فلسنين طويلة ونحن نسير عبر الإشارات المرورية القديمة بكل يسر ودون أدنى مشكلة".



وأضاف azizahmadi :"بأن الثلاث ومضات والتي يقدر كل ومضة منها بثانية لا تُمكِّن من الوقوف السلس بشارع سرعته 80، بل على السائق أن يعبر الشارع بسرعة 40 ليستطيع مجاراة الومضات الثلاث السريعة".

وأفاد 000almannai :"لم يتغير شيء فعدد الومضات قليل، وكحد أدنى لابد أن يزيد لست ومضات بدلاً من ثلاث، أو أن يستبدل بالعد التنازلي كما العديد من الدول المجاورة".



في حين أشار 10% لتأييدهم للفكرة مع تنويههم بضرورة إدخال بعض التحسينات على الوميض فيذكر bh.skyq :"نتمنى أن تتغير مدة وميض الإشارة حسب ما تمليه سرعة الشارع، بحيث يكون وميض الإشارة أبطأ في الشوارع ذات السرعة العالية".

كما وبين zahooshka بقوله:" تجربة الوميض أحدثت نوعاً من الإرباك لدى السائقين فعدم الاعتياد على هذا النوع من الإنذارات يجعل من الضرورة أن تظل الفكرة قيد التجربة لمدة أطول حتى يتم تعميمها على باقي الإشارات المرورية في كافة شوارع المملكة".