مدريد - أحمد سياف

تقترب الدوريات الأوروبية من خط النهاية مع بقاء حفنة من المباريات، وهو ما سيتحدد على إثره مشاركة كل نادي في المسابقات الأوروبية من عدمه.

يكون في صالح دوري أبطال أوروبا وجود الأندية الكبيرة، وهو ما يعطي للمسابقة رونقًا مختلفًا ويمنحنا مباريات حماسية، لكن بعض الفرق الأوروبية الكبرى مهددة بالغياب عن البطولة الموسم المقبل.



***

مانشستر يونايتد

يبدو أن فترة شهر العسل بين المدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير ومانشستر يونايتد قد وصلت للنهاية بعد النتائج السلبية الأخيرة للفريق، وهو ما جعله يواجه خطر الغياب عن دوري أبطال أوروبا بعد تراجعه عن المراكز الـ4 الأولى في البريميرليغ بعد أن وصلنا للمراحل الأخيرة، حيث سيخوض فيها بعض المباريات الصعبة كمواجهة مانشستر سيتي وتشيلسي.

***

روما

من كتابة عودة تاريخية في دوري أبطال أوروبا ضد برشلونة والوصول إلى النهائي إلى الخسارة أمام فيورنتينا 7/1، هذه هي باختصار رحلة تألق وانهيار روما.

لطالما احتل فريق العاصمة المركز الثاني في الدوري منذ فترة طويلة حتى بعد تألق نابولي في السنوات الأخيرة. لكن التراجع هذا الموسم كان حاداً لدرجة أنه حتى الحصول على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا أصبح هدفاً صعباً.

***

تشيلسي

رغم البداية الجيدة للمدرب الإيطالي ماوريسيو ساري هذا الموسم، إلا أن الفريق تعرض لكبوات عديدة جعلته يبتعد عن المربع الذهبي، وبالتالي مهدد بفقدان فرصة الوصول إلى دوري الأبطال من بوابة البريميرليغ.

ويستعد تشيلسي لزيارة أولد ترافورد في وقت لاحق، والهزيمة ستصعب من مهمته في احتلال المراكز الأربعة الأولى من البريميرليغ، وبالتالي يكون الطريق الأسهل هو الفوز بالدوري الأوروبي والوصول من خلاله لدوري الأبطال.

***

فالنسيا

تعادل فالنسيا مع 16 مباراة هذا الموسم - وهو أكثر الفرق مشاركة في الدوريات الأوروبية الخمسة مع فيورنتينا

اسم كبير وسبق وكان وصيفاً لدوري أبطال أوروبا أكثر من مرة، ويتأرجح حالياً بين المركز السادس والسابع والخامس، وتسببت كثرة تعادلاته في عرقلته كثيراً.

بعد فوزه الأخير على ريال بيتيس بات فالنسيا في المركز الخامس على بعد نقطتين فقط من خيتافي صاحب المركز الرابع مع تبقي 5 مراحل على النهاية وهو سيخوض مواجهة قوية أمام مضيفه أتلتيكو مدريد بالجولة القادمة، لكن الجيد في الأمر أن خيتافي سيواجه ريال مدريد بنفس الجولة.

***

هوفنهايم

تعد نهضة الفريق المذهلة من فريق في منتصف الملعب إلى قطب في البوندسليغا من بين أكبر قصص الدوري في السنوات الأخيرة.

بعد أن صارعوا من أجل البقاء عام 2016، والانتهاء من المركز السادس عشر وبفارق نقطة واحدة فقط عن منطقة الهبوط ، فقد أنهى هوفنهايم في المراكز الأربعة الأولى في كل من الموسمين التاليين.

الفريق وبعد انتفاضة في المراحل الأخيرة بات على بعد نقطتين فقط من آينتراخت فرانكفورت، صاحب المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا من البوندسليغا، لكنه يواجه خطر الغياب الموسم المقبل.