دعا العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء السبت، إلى عقد قمتين خليجية وعربية طارئة.

وقالت الخارجية السعودية على "تويتر" إن "العاهل السعودي يدعو لعقد قمتين خليجية وعربية طارئة في 30 مايو لبحث الاعتداءات الأخيرة في السعودية والإمارات".

وتأتي دعوة الرياض لعقد القمتين بالتزامن مع انعقاد القمة الإسلامية.



وكشف تقرير صادر عن شركات تأمين نرويجية أن الحرس الثوري الإيراني "على الأرجح" سهل تنفيذ هجمات الأحد الماضي على ناقلات نفط بينها، سفينتان سعوديتان قبالة ساحل إمارة الفجيرة في الإمارات.

وتحقق الإمارات والسعودية والنرويج في الهجمات التي أصابت أيضا سفينة إماراتية وأخرى ترفع علم النرويج.

وخلص تقييم سري صدر هذا الأسبوع عن رابطة التأمين من مخاطر الحرب، والتي يتعامل معها مالكو السفن النرويجية، إلى أن الهجوم نفذته على الأرجح سفينة دفعت بمركبات مسيرة تحت الماء تحمل ما بين 30 و 35 كيلوجراما من المتفجرات شديدة التأثير مصممة لتنفجر عند الاصطدام.

ووقعت الهجمات وسط تصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في أعقاب قرار واشنطن هذا الشهر محاولة خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر وتعزيز وجودها العسكري في الخليج ردا على ما اعتبرته تهديدات إيرانية.

كما ذكرت محطة "NBC NEWS"، الأميركية نقلا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، أن تقييما أميركيا كشف أنه "من المرجح جدًا" أن تكون إيران وراء الهجمات التي طالت 4 سفن (سعوديتان وواحدة إماراتية وأخرى نرويجية) قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي.

ونقلت "إن بي سي نيوز" الأميركية عن أحد المسؤولين على دراية بنتائج التحقيقات أن الولايات المتحدة لديها أدلة، بما في ذلك صور للأضرار وأدلة جنائية، تربط إيران أو وكلاءها بهجمات الأحد الماضي. وقال المسؤولون إن السفن الأربع قصفت بما يعتقد أنها عبوات ناسفة.

وإلى جانب الهجمات التي استهدف الناقلات الأحد، حمّلت المملكة العربية السعودية المسؤولية الكاملة لإيران والميليشيات الحوثية المدعومة منها في هجوم الثلاثاء الماضي على منشآت المملكة النفطية، وذلك في رسالة وجهتها إلى مجلس الأمن الدولي، سلمها مندوبها الدائم عبدالله المعلمي.

وجاء في الرسالة أن الميليشيات استخدمت 7 طائرات دون طيار في الهجوم.

والثلاثاء الماضي، أعلن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة في السعودية وقوع استهداف محدود لمحطتي الضخ البتروليتين التابعتين لشركة أرامكو بمنطقة الرياض.