روما – أحمد صبري

أصبح ماورو إيكاردي مهاجم فريق إنتر ميلان هو الاسم الأكثر تداولاً بين وسائل الإعلام الإيطالية خلال الأيام الماضية خاصة بعد تعيين أنطونيو كونتي مدرباً للفريق، حيث أصبح الغموض التام يحيط بمستقبل هداف الفريق خلال السنوات الأخيرة وأصبح ملف اللاعب الأرجنتيني هو الأكثر ثقلاً على إدارة النيرازوري.

***



كونتي الرجل الصارم

تشير كافة التقارير الإعلامية أن كونتي منح إدارة الإنتر الضوء الأخضر منذ يومه الأول كمدرب للفريق في التخلص من اللاعب وأخبرهم بأنه خارج حساباته تماماً ولا يرغب في استمراره مطلقاً وطلب منهم البحث عن مهاجم جديد والاستغناء عن إيكاردي.

كونتي يشتهر طوال مسيرته كلاعب ومدرب بأنه شخص صارم للغاية ولا يحب اللاعبين أصحاب الشخصيات المثيرة للجدل ولعل اصطدامه مع كوستا عندما كان في تشيلسي يوضح الأمر خاصة وأن اللاعب الإسباني أكثر جدية من إيكاردي وأكثر تركيزاً منه داخل المستطيل الأخضر.

***

الماضي لا يسقط بالتقادم

أزمة إيكاردي الكبرى بدأت فعلياً منذ الموسم الماضي بسحب شارة القيادة منه ومن ثم ابتعاد اللاعب فترة عن المباريات بحجة الإصابة وهي الحجة التي يعلم الجميع أنها واهية رغم عدم نفيها رسمياً من قبل الإدارة، وعندما عاد إيكاردي وشارك وسجل ظلت الجماهير لا ترغب في استمراره مطلقاً.

***

زوجته أساس الأزمات

هاجم الكثير من جمهور الإنتر والإعلام المحسوب على النادي واندا نارا وكيلة أعمال اللاعب وزوجته في الوقت ذاته، حيث يتهمها الجميع بأنها وراء تمرد اللاعب وعدم تركيزه داخل الملعب بسبب أساليبها بحثاً عن رفع قيمته السوقية ويرى الجميع أنها كانت سبب الأزمة الأخيرة وهي التي أقنعته بعدم العودة للعب بعد سحب شارة القيادة.

مشكلة واندا بحسب رأي الكثير أنها لا تتوقف عن التصريحات المثيرة للجدل ولا توفر مناخاً جيداً لإيكاردي يستطيع من خلاله التركيز داخل الملعب بالإضافة إلى تحكمها بالكامل في كل قرارات المهاجم الأرجنتيني.

***

مشكلة الرحيل عن إيطاليا

أشارت العديد من التقارير الإعلامية في إيطاليا أن تصريحات واندا المستمرة حول استمرار إيكاردي مع الإنتر رغم كل الأزمات سببها في الأساس رغبتها في عدم الرحيل عن إيطاليا حتى لا تخسر أحقية حضانة أطفالها وأبناء اللاعب الأرجنتيني ماكس لوبيز وهو ما يجعل استمرار إيكاردي في إيطاليا أمراً لا يقبل التراجع بالنسبة لها.

***

التبادل مع ديبالا

حاولت إدارة الإنتر إدخال إيكاردي في صفقة تبادليه مع يوفنتوس تقتضي بإنضمام ديبالا إلى النيرازوري مقابل إنضمام إيكاردي للبيانكونيري ولكن الأمر ليس سهلاً، فديبالا نفسه لا يرغب في الرحيل خاصة بعد رحيل المدرب أليجري بالإضافة إلى رفض إدارة يوفنتوس الاستغناء عن نجمها الأرجنتيني والذي يعد أحد نجوم المشروع الحالي للفريق وزادت قيمته بعد منحه القميص رقم 10.