نحن ممتنون لمملكة البحرين على الشراكة معنا لاستضافة ورشة السلام من أجل الازدهار في المنامة هذا الأسبوع. وتقدم ورشة العمل فرصة فريدة لإيصال رؤيتنا الاقتصادية إلى المنطقة بأسرها حيث ستلتقي الحكومات والمجتمع المدني وقادة الأعمال لتبادل الأفكار وحشد الدعم للمبادرات الاقتصادية المحتملة، وتسهيل المناقشات للمساعدة في تأمين مستقبل مزدهر للفلسطينيين والمنطقة.

إن خطتنا الاقتصادية هي رؤية طموحة وقابلة للتحقيق تقدم طريقاً بديلاً للشعب الفلسطيني لإطلاق هذا المستقبل المزدهر. لدى خطتنا الاقتصادية القدرة على تغيير الحياة مع محفظتها المفصلة من المشاريع الحقيقية القابلة للتنفيذ وبرامج بناء القدرات التي يمكن أن تدفع نحو نمو القطاع الخاص. كما ستشمل ورشة العمل محادثات حيوية بين قادة الحكومات وممثلي القطاع الخاص من جميع أنحاء العالم والتي ستحدد القطاعات التي توفر فرصاً للنمو ومناقشة كيفية تعزيز الابتكار وإطلاق العنان لروح المبادرة ومراجعة الاستثمارات في رأس المال البشري، بما في ذلك التعليم و الرعاية الصحية.

لقد طورت الولايات المتحدة ما نعتقد أنه مجموعة إيجابية وواقعية من المقترحات التي ستضمن السلامة والكرامة والفرصة لكل من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. يمكن أن توضح خطتنا الاقتصادية الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقاً، وتوفر ورشة السلام من أجل الازدهار فرصة للبدء في العمل سوياً لتحقيق ذلك المستقبل الأكثر إشراقاً.

* سفير الولايات المتحدة لدى مملكة البحرين