لندن - محمد المصري

خرج أسطورة كرة القدم الكاميرونية ونجم برشلونة السابق، صامويل إيتو، بنصيحة لنجم ليفروبول ولمنتخب مصر محمد صلاح، كانت عبارة عن رغبة منه في الانتقال إلى برشلونة.

وظهرت تقارير صحفية بالفعل تشير إلى أن مستقبل صلاح لايزال غير مؤكداً مع ليفربول، حتى أن اللاعب نفسه عقب الفوز بنهائي دوري أبطال أوروبا الموسم المنقضي رفض التعليق على تلك الشائعات.



الشائعات كان مصدرها في المقام الأول الصحف الإسبانية، وبالتالي ارتبط اسم صلاح أكثر بالعملاقين ريال مدريد وبرشلونة، بعد أن ارتبط من قبل بيوفنتوس حيث كان ينوي الأخير استخدام باولو ديبالا في الصفقة.

الفوز بدوري أبطال أوروبا جعل تقارير رحيل صلاح تهدأ، فصلاح كان يسعى للفوز بالبطولات، وهذا ما تحقق بالفعل مع ليفربول بنيل لقب أمجد المسابقات القارية.

لكن الطموح الثاني لصلاح سيكون الفوز بالجوائز الفردية وتحديداً الكرة الذهبية، ومما لا شك فيه فإن نسبة الفوز بالكرة الذهبية مع ريال مدريد وبرشلونة أكبر بكثير من الفوز بها مع ليفربول.

ويبقى السؤال إن قرر صلاح الرحيل فلأي نادي يجب أن يرحل؟! في حقيقة الأمر وعلى عكس حديث إيتو فريال مدريد هو الوجهة الأفضل لأكثر من سبب.

ريال مدريد يحتاج لجناح أيمن يُكمل المثلث الهجومي الجديد "لوكا يوفيتش، إيدين هازارد" مع تراجع مستوى جاريث بيل وقرب رحيله.

كما أنه لا يوجد نجم في ريال مدريد أثقل من صلاح، حتى هازارد، صلاح تفوق عليه في الدوري الإنجليزي ونجوميتهم على نفس المستوى.

لكن في برشلونة، النادي الكتلوني يحتاج لجناح أيسر وليس لجناح أيمن مثل صلاح، والأهم من ذلك يحتاج لمهاجم أصغر وأشرس على المرمى من المخضرم لويس سواريز.