الرفاع- المكتب الإعلامي :

أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن مملكة البحرين استطاعت أن تتعامل مع مرض كورونا (كوفيد 19) بصورة ناجحة، بفضل الإجراءات التي اتخذتها اللجنة التنسيقية برئاسة سمو ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والتي وضعت التدابير الوقائية اللازمة التي ساهمت في منع انتشار هذا المرض، ورسمت الخطوات التي من شأنها احتواء المرض".

جاء ذلك، خلال ترأس سموه للاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي والذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والمتوافقة مع القرارات التي اتخذتها اللجنة التنسيقية لتعزيز الإجراءات لمنع انتشار مرض "كورونا (كوفيد 19) في المجتمع البحريني.



وشهد الاجتماع كل من سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة رئيس المجلس البحريني للألعاب القتالية، والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وأيمن بن توفيق المؤيد وزير شئون الشباب والرياضة، والدكتورعبدالرحمن صادق عسكر الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومحمد حسن النصف أمين عام اللجنة الأولمبية ورؤساء الاتحادات الرياضية.

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: أن توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضية، عززت من تطبيق تلك الإجراءات التي تحافظ على المجتمع الرياضي البحريني، من أجل منع انتشار المرض والمحافظة على الرياضيين من خطر الإصابة به.

وقال سموه: "كلنا ثقة في أن تجتاز مملكة البحرين مرض كورونا (كوفيد 19) من خلال تكاتف الجميع. فالكل مسؤول عن الالتزام بكافة الإجراءات المتبعة والتدابير التي تحافظ على المجتمع، وتدفعه ليكون أقوى في مواجهة المرض والحد منه".

وخلال الاجتماع، اطلع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على التصورات التي قدمها رؤساء الاتحادات الرياضية لمسابقاتها هذا الموسم، والخطة التي ستتبعها الاتحادات لاستئناف أو ألغاء المسابقات، حيث تم اعتماد الأول من يوليو موعداً للنظر في استكمال المسابقات أو إلغائها مع مراعاة قرارات الاتحادات الدولية والقارية الخاصة بكل لعبة بشأن ذلك .

وقد أشاد سموه بتفاعل الاتحادات الرياضية من خلال الخطوات التي اتخذتها لتطبيق الإجراءات من خلال تعليق أنشطتها وفعالياتها في الموسم الحالي، كخطوة احترازية لمنع انتشار مرض كورونا (كوفيد 19)، ومشاركتها في توعية المجتمع بأهمية اتباع كافة التدابير للحفاظ على سلامة وصحة الأفراد من هذا المرض.