التهمت النيران مئات الهكتارات في إيران الممتدة على جبال زاغروس في 5 أقاليم غرب وجنوب الدولة منذ الأسبوع الماضي، فيما لم يتم إخماد النيران حتى اليوم.

والتهمت ألسنة اللهب المراتع والغابات وأشجار البلوط القديمة، فى أقاليم إيلام، كرمانشاه، كهكيلوية وبوير أحمد، بوشهر، وهرمزغان، وسط ضعف فى الإمكانات.

ووفقاً لما نشر على موقع قناة "روسيا اليوم" الإخبارية فيما بدت محمية خائيز فى إقليم كهكيلوية وبوير أحمد الأكثر تضررا، خاصة أنها تضم طيورا وحيوانات، وبثت وسائل إعلام رسمية صورا لحيوانات وطيور احترقت بالنيران.



ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، لقطات فيديو تظهر محاولات السكان لإخماد الحرائق بوسائل بدائية، مع تأخر وصول الإمدادات، وقالت جمعية حماية البيئة فى خوزستان إنها ستقدم شكوى ضد المسؤولين لقصورهم فى إخماد النيران.

وفي اتصال هاتفى أجراه الرئيس الايراني حسن روحاني، مع وزير الدفاع أمير حاتمي، ورئيس منظمة البيئة، عيسى كلانتري، حث روحاني على توظيف كافة الإمكانات لإخماد الحرائق ومنع تكرارها مستقبلا.

وقال محبت خاني قائد وحدة الحماية فى منظمة البيئة الإيرانية للتلفزيون الرسمي، إن المنظمة لا تمتلك مروحيات مزودة بالمياه لتساعد فى إخماد الحرائق.

وكان الحرس الثوري، أعلن عن إرسال مروحيتين للمساعدة فى عمليات إطفاء النيران.

وبعد نحو أسبوع من حرائق الغابات، قال حاكم إقليم كهكيلوية وبوير أحمد إن ثمان مروحيات تعمل حاليا على إخماد النيران، مضيفا أن تحقيقات تجري لمعرفة أسبابها، فيما يعتقد على نطاق واسع أن النيران اشتعلت بسبب إهمال بشري، وأن ارتفاع درجات الحرارة وغياب الإمكانات ساهما فى امتدادها لمناطق واسعة.