محمد درويش

عادت عجلة الدوري الإسباني للدوران من جديد وذلك بالمباراة الافتتاحية يوم 11 يونيو والتي جمعت بين قطبي الكرة الأندلسية ريال بيتيس وإشبيلية وستسأنف منافسات الليغا مبارياتها حتى الانتهاء من جميع الجولات إلا في حال – لا قدر الله – عاد المرض للتفشي من جديد، عندها قد يكون الإلغاء الخيار الوحيد والمتاح لدى رابطة الكرة في الإسبانية.

هنا في إكسترا سبورت سيكون هناك خمسة لاعبين تحت المجهر بعد عودة الليغا والذين سيكون لديهم الكلمة العليا في حسم فرقهم أي لقبٍ محلي ما بعد العودة.



***

ليونيل ميسي { برشلونة }

من غيره؟ قائد برشلونة والفائز بست كرات ذهبية دائماً ما تعول عليه الجماهير الكتالونية في حسمِ أي لقبٍ ينافس عليه البلوغرانا.. ميسي سيكون تحت الضغط الجماهيري خصوصاً وأنه لعب دوراً مباشراً في 31 هدفاً من أهداف برشلونة هذا الموسم وبنسبة 49% من مجمل الأهداف المسجلة للفريق، سيكون البرغوث الرجل الذي تتطلع إليه الجماهير للإلهام وقيادتهم إلى اللقب التاسع في 12 موسماً.

***

المايسترو.. مارتن أوديغارد { ريال سوسيداد }

كان النرويجي البالغ من العمر 21 عاماً أحد نجوم الليغا في الموسم الحالي دون أدنى شك بذلك، اللاعب المعار من ريال مدريد إلى ريال سوسيداد بلمسته الحريرية القادرة على اختراق أقوى الدفاعات ومهارته على المراوغة وتسجيل الأهداف سيكون المفتاح الرئيسي لسوسيداد في حال أرادوا الوصول للمجد الأوروبي والتأهل لمسابقة دوري الأبطال.

***

تيبو كورتوا { ريال مدريد }

بعد ترنحٍ في المستوى من صعود وهبوط خلال فترته الأولى، استطاع كورتوا استعادة توازنه هذا الموسم ولم يستقبل سوى 0.67 هدفاً بالمباراة الواحدة الأمر الذي جعله يتصدر ترتيب بيتشيشي لأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني، سيكون أحد الضمانات المؤثرة لريال مدريد وزين الدين زيدان لو أراد الميرينغي تجاوز برشلونة وخطف اللقب من بين يديّ الأسد الكتالوني.

***

لوكاس بيريز { ديبورتيفو ألافيس }

قد تكون عودة الليغا من الأخبار السارة للهداف العجوز لوكاس بيريز صاحب الـ 11 هدفاً في الليغا سيبحث عن مجدٍ شخصي وإن صعب الوصول إليه وهو الفوز بجائزة أفضل هداف إسباني وسيكون طامعاً بمقارعة كبار هدافي الدوري مثل الفرنسي كريم بنزيما والأرجنتيني ليونيل ميسي.

***

ماركوس لورينتي { أتلتيكو مدريد }

كان الإسباني ماركوس لورينتي صانع الفرحة السيمونية في التخطي الدراماتيكي لليفربول في ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا من قبل أتتليكو مدريد بالمباراة الأخيرة للروخيبلانكوس ما قبل كورونا (كوفيد 19)، وذلك بعد أن نزلَ من مقاعد البدلاء وسجل هدفين أقصيا المرشح الأول وحامل اللقب من البطولة القارية الأشهر على صعيد الأندية الأوروبية، من المتوقع أن يكون لورينتي أحد اللاعبين الأساسيين في تشكيلة سيميوني بعد العودة حيث ستكون أنظار الجماهير شاخصةً عليه أملاً بتحقيق { المعجزة المستحيلة } واللحاق بقطبي الكرة الإسبانية في السباق على خطف كأس البطولة.