مدريد - أحمد سياف

رغم التوقف بسبب فيروس كورونا (كوفيد19)، كان حارس أتلتيكو مدريد يان أوبلاك يتبع نظاماً تدريبياً صارماً ليحافظ له على رشاقته التي تتيح له الإنقاض على التسديدات وسرعة رد الفعل التي تميزه.

بعد العودة من كورونا أثبت أوبلاك نفسه وقيمته بين الـ3 خشبات، وقرر أن يدخل تاريخ الدوري الإسباني من بابه الواسع بعد أن أصبح أسرع حارس مرمى في التاريخ يحافظ على شباكه نظيفة في 100 مباراة.



جاء ذلك في فوز فريقه 5/0 على أوساسونا، وسجل نظافة شباكه في 100 مباراة في 182 مباراة بالدوري، ليتفوق على ميجيل رينا الذي كان أسرع حارس يصل لنظافة شباكه في 100 مباراة في 222 مباراة.

وواصل أوبلاك الحفاظ على نظافة شباكه في المباراة الأخيرة التي فاز بها أتلتيكو مدريد بهدف على بلد الوليد.

ويحتل فيكتور فالديز حارس برشلونة السابق المركز الثالث في الترتيب، حيث وصل للشباك النظيفة رقم100 في 227 مباراة مع البلوجرانا.

أرقام أوبلاك تعني أنه حافظ على نظافة شباكه في 55% من مبارياته في الدوري، وهو أفضل بكثير من بعض أفضل حراس المرمى في العالم.

وتاريخيًا حافظ أندوني زوبيزاريتا على نظافة شباكه في 235 مباراة من أصل 622 مباراة (37.78٪)، وخرج الحارس التاريخي للريال باكو بويو بـ 213 مباراة بشباك نظيفة في 542 مباراة وأبقى إيكر كاسياس على نظافة شباكه في 177 من أصل 510 مباريات.

لكن أوبلاك يتفوق عليهم جميعاً ومع ذلك لا يأخذ حظه من الإشادة لأنه لا يلعب في ريال مدريد ولا برشلونة.

تقول الإحصائيات التي جاءت عبر دراسات رقمية إن أوبلاك خلال السنوات الأربعة أنقذ أهدافاً في الليجا أكثر من المتوقع.

ووصف المدرب دييجو سيميوني حارسه السلوفيني بأنه "ميسي الحراس" خاصة بعدما تألق وأنقذ 7 أهداف أمام "بطل الأبطال" ليفربول في الأنفيلد رود ليضمن للأتليتي المرور منتصرين من الأنفيلد.