أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن سجالا حادا وصل حد الصراخ، وقع بين وزير التربية اللبناني ورئيس الجامعة اللبنانية، فؤاد أيوب، على إثر ملفات خلافية أبرزها التعيينات في كادر الجامعة .

ولفتت صحيفة "الأخبار" إلى أن "صداما وتلاسنا حصل خلال اجتماع جمع وزير التربية، طارق المجذوب، بوفد من عمداء كليات الجامعة اللبنانية برئاسة فؤاد أيوب، خرج على إثره رئيس الجامعة ومعه بعض العمداء، وبقي آخرون في مكتب الوزير في محاولة لتهدئة الأجواء".

ولفتت الصحيفة إلى أن ملف "تفرغ الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية" شكل موضع تجاذب بين الرجلين، حيث رفع رئيس الجامعة الملف بالأسماء المطروحة إلى وزير التربية، وضغط للإسراع لإقراره في الحكومة، لكن وزير التربية أكد أن الملف يحتوي على شوائب، بينها ورود أسماء أساتذة متوفين ومتقاعدين، وإدراج أسماء ينتمون إلى ملاكات أخرى من موظفين إداريين وأساتذة ثانويين، ومحاولة تفريغ أساتذة تحت خانة "حاجة ماسة" من دون أن يكونوا مستوفين الشروط الأكاديمية والقانونية، وبناء عليه رد الملف إلى رئاسة الجامعة لإجراء التعديلات المطلوبة.



بدورها أعادت رئاسة الجامعة الملف إلى الوزير بعد شطب 3 أسماء فقط، وهو ما رفع حدة التشنج خلال الاجتماع.

من جهة أخرى، قال موقع "مستقبل ويب" إن أحد أسباب الصراع الدائر بين المجذوب وأيوب يعود ‏إلى رغبة وزير التربية في تعيين زوجته، فابيان المجذوب، الفرنسية الأصل، مديرة لكلية ‏الحقوق والعلوم السياسة والإدارية الفرع الفرنسي، خلفا للمدير السابق الدكتور وسيم منصوري، ‏الذي عين نائبا لحاكم مصرف لبنان.‏