وقال في مؤتمر صحفي حول مستجدات الجائحة "نسجل حالات حرجة بأعداد تتأرجح ما بين ٢٠٠٠ - ٢٥٠٠ حالة، والارتفاع من الأسبوع الماضي محدود، معظم الحالات مستقرة، وثلثا الحالات المنومة تعاني من أمراض مزمنة، نصفهم فوق ٦٠ عاماً فأكثر".
كما أكد أن أكثر من نصف مليون شخص خُدموا في مراكز تأكد، وعيادات تطمن، مضيفاً "متى ما كانت هناك حاجة في التوسع لعيادات #تطمن سيكون ذلك، وهي لا تخدم ساكني الحي القريب فقط".
وشدد قائلاً "لو اجتمع ١٠ أشخاص، أحدهم ملتزم بالسلوكيات الصحية وبقيتهم مخالطين، فإنه في الغالب سيسلم مُتبع الإجراءات الوقائية من انتقال العدوى، وبقية المخالطين احتمالية إصابتهم أكثر، وتتفاوت حسب مخالطة كل شخص".
وقال "بسبب التهاون في لبس الكمامة وعدم تعقيم اليدين بعد لمس الأسطح أثناء التسوق، أصيب شخص يعاني من سمنة مفرطة، حالته الصحية ساءت بشكل سريع ويتلقى الآن العناية الطبية في المستشفى".
من جانبه، تحدث وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية قائلاً "بغض النظر عن الفحص المخبري، بروتوكول العزل المنزلي لمن لديه أعراض ومدته ١٠ أيام، أما الحجر المنزلي فهو للمخالط لحالة مؤكدة وليس لديه أعراض ومدته ١٤ يومًا".