دفع الجندي الأمريكي المتقاعد ريتشارد روز (37 عاماً) حياته ثمناً لموقفه المتطرف حيال فايروس كورونا الجديد، الذي تسبب في اندلاع جائحة كوفيد-19. فقد ظل روز، الذي خدم مع الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان، يقلل من شأن وباء كوفيد-19، ويعتبره «تضخيماً ومبالغة». وكتب على صفحته بموقع فيسبوك في 28 أبريل الماضي أنه لن يرتدي كمامة، لأنه «لن أسلم نفسي للتضخيم والمبالغات». وفي 29 مايو الماضي كتب أيضاً أنه فخور بمواقف الرئيس دونالد ترمب، خصوصاً رفض الرئيس المتكرر لارتداء قناع الوجه لحماية نفسه من عدوى الوباء. وفي 12 مايو كتب أنه يشعر بالغثيان من أخبار كوفيد-19 التي تملأ شاشات التلفزة. وقال: يصيبني الغثيان حين أقوم بتشغيل التلفزيون من كثرة الحديث الهراء عن كوفيد-19. وفي أول يوليو كتب أنه بدأ يشعر بالإعياء والحمى، وقرر الخضوع للفحص. وفي اليوم نفسه عاد ليكتب على صفحته أنه تم تأكيد إصابته بكوفيد-19، وأنه سيعزل نفسه 14 يوماً. وفي 2 يوليو كتب على صفحته: هذا الداء الهراء.. إنني أشعر بضيق التنفس.. وفي 4 يوليو أعلنت أسرة روز في بلدة بورت كلينتون بولاية أوهايو أن روز توفي بالفايروس!