بنا

قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، إن النشاط الاقتصادي على مستوى العالم بدأ يتحسن بعد تراجع غير مسبوق هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا، لكن موجة ثانية من حالات الإصابة قد تسبب المزيد من التوقفات في تلك الأنشطة.

وأضافت أن التكاليف المالية للإجراءات التي تهدف لاحتواء الجائحة والتخفيف من تبعاتها الاقتصادية تقود بالفعل مستويات الدين المرتفعة للصعود، لكن من السابق لأوانه البدء في سحب شبكات الأمان الضرورية.



وخفض صندوق النقد الدولي الشهر الماضي توقعاته مرة أخرى للناتج العالمي في 2020، وتنبأ بانكماش نسبته 4.9 بالمئة وحدوث تعاف أضعف من المتوقع في 2021.

وحذرت جورجيفا من أن المخاطر لا تزال متوارية بما في ذلك موجة جديدة من حالات الإصابة وتقلب أسعار السلع وتزايد الحماية التجارية والاضطرابات السياسية.

وقالت إن بعض الدول خسرت المزيد من الوظائف في شهري مارس وأبريل أكثر مما وفرته منذ نهاية الأزمة المالية العالمية في 2008 وإن الكثير من تلك الوظائف لن يعود أبدا.