- مساعدة أكثر من 100 أسرة ومد يد العون لمتضرري "كورونا"

- تطوير العمل الخيري ودعم مشاريع التنمية المستدامة



أكد مدير مبرة راشد الزياني عمر عبدالعزيز أن التعليم هو المشروع الأهم لدى المبرة، مبيناً أنها قدمت أكثر من 100 بعثة في مختلف الجامعات والمؤسسات في المملكة، وأبرزها في الجامعة الأيرلندية للطب وبوليتكنك البحرين وجامعة البحرين، إضافة إلى عدد بسيط من الجامعات الخاصة، مشيراً إلى أن مبرة الزياني تعتمد اعتماداً كلياً على أرباح شركات استثمارات الزياني والمساهمات الشخصية من الأعضاء المؤسسين للمبرة، وأنها تابعة لمجموعة استثمارات الزياني ومؤسسيها ولا تستلم أي تبرعات خارجية.

وأضاف أن «هناك ضوابط للعمل الخيري، ولدى المبرة معايير عدة بحسب البرنامج الذي يتقدم له الشخص، ولكن بشكل عام فإن مشاريع المبرة تنقسم إلى شطرين، الأول خيري ويهدف إلى مساعدة الأفراد والأسر المحتاجة في تخفيف الحاجة، والآخر تنموي يطمح إلى مساعدة الشخص في أن يكون هو متمكن في إيجاد مصدر دخل أو سد حاجته بنفسه».

من جانبه، قال عمر أيوب إن «مبرة الزياني تقدم العديد من المشاريع الخيرية والاجتماعية والتنموية، أهمها المساعدات الدراسية والتي تستهدف الطلبة حيث يتم التكفل بالرسوم الدراسية لحثهم على إكمال مسيرتهم الدراسية، بالإضافة إلى مشروع ترميم المنازل الذي يهدف لتوفير بيئة عيش آمنة للعوائل والأسر ذات الدخل المحدود، إلى جانب مشروع صندوق راشد الزياني لدعم المشاريع المنزلية، والعديد من المشاريع الأخرى. وقد تكفلت المبرة ببناء جامع راشد الزياني في قلالي، وجامع محفوظة الزياني في الجنبية، ومجلس راشد الزياني في المحرق والذي يحتضن فعاليات على مدار السنة.

كما يعد مرفأ راشد الزياني وحديقة الجسرة من المشاريع الحيوية التي تخدم أهالي المنطقة.

وفيما يتعلق بتطوير مفهوم العمل الخيري من خلال المشاريع قال أيوب: «إن المبرة بدأت في الفترة الأخيرة تركز أكثر على المشاريع التنموية والتي تدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهذا الأمر يعتبر أصعب من العمل الخيري التقليدي حيث إنه يدعم العديد من الأهداف التي أُتفق عليها عالمياً (كالقضاء على الفقر وحماية الكوكب)».

دعم العاطلين والأسر محدودة الدخل

وأضاف: يتم الآن العمل على عدة مشاريع خيرية، منها صندوق راشد الزياني وهو عبارة عن مشروع تنموي يتم خلاله تقديم دعم مادي ولوجستي إلى العاطلين عن العمل أو العوائل ذات الدخل المحدود لاستخدامها في فتح مشروع وكسب عائد مالي.

كما نظمت المبرة مبادرة لتشجيع المجتمع على إعادة الاستخدام والتبرع بالأغراض المنزلية الفائضة حيث قام الناس بالتبرع للمحتاجين بالعديد من المستلزمات التي لم يعودوا بحاجة إليها مثل الأثاث والأواني والألعاب والملابس وغيرها.

وختم: ساهمت هذه المبادرة بمساعدة أكثر من 100 أسرة من مختلف أنحاء المملكة وحث الناس على إعادة التدوير. ويتم الآن التخطيط لتنظيم المبادرة مرة أخرى نظراً للتفاعل الكبير الذي حصلت عليه المبادرة الأولى. كما واصلت المبرة أعمالها خلال جائحة «كورونا» لمد يد العون للمتضررين، حيث تم توزيع الحواسب الآلية على الطلبة الذين لن يستطيعوا إكمال دراستهم بسبب عدم تمكنهم من شراء حاسب آلي، بالإضافة إلى توزيع ما بين الـ50 ألف وجبة حساء على العمال يومياً بالتعاون مع مطعم «تيكساس باربيكو».