وكالات

بتهم كيدية تقود أذرع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ مسرحية انقلاب 2016، حملات اعتقال وتحقيق طالت أكثر من مليون شخص.

فبعد الـ15 من يوليو/تموز 2016، حصل أردوغان على غطاء يؤمن له الانقضاض على كل من يعارضه تحت شماعة الانتماء لمنظمة "غولن" أو لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.



فالانتماء لهاتين المنظمتين بات أمرا مألوفا في تركيا، حتى أن تهمة "غولن" المقيم في الولايات المتحدة، أضحت شماعة أكبر تعلَق عليها الاعتقالات التعسفية التي تطال المعارضين، وأحيانا الموالين ممن يتحولون إلى عبء على النظام، وكل من ينتقد أردوغان أو حاشيته.

الرقم المرعب

مصطفى يَنَرْ أوغلو، نائب رئيس حزب "الديمقراطية والتقدم" الذي يتزعمه نائب رئيس الوزراء الأسبق، علي باباجان، قال إن "السنوات الثلاث الأخيرة شهدت التحقيق مع مليون و376 ألف شخص بتهمة الانتماء لتنظيمات إرهابية"، مؤكدا أن 95% منهم أبرياء من تلك التهمة.

رقم يمكنه أن يتضاعف ست مرات، فيما لو وجهت سلطات أردوغان التهم لأسر هؤلاء المتهمين، ليرتفع العدد إلى 6 ملايين شخص.. إنه رقم مذهل، يضيف يَنَرْ أوغلو.

أرقامٌ دفعت بالمعارض التركي إلى دعوة السلطات الحاكمة "لوقف الممارسات التي ستقود البلاد إلى كارثة مأساوية، والالتزام بالقانون"، وفق تصريحات للنائب طالعتها "العين الإخبارية" في الموقع الإلكتروني لصحيفة "آرتي غرتشك" المعارضة.