أعلنت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن انطلاق النسخة الثالثة من برنامج "صناع القرار الاقتصادي" في الفترة من أول أكتوبر إلى منتصف ديسمبر المقبل 2020، تحت رعاية رئيس مجلس الشورى البحريني علي الصالح، وبمشاركة نخبة من المحاضرين والمدربين من البحرين وعدة دول عربية شقيقة، وذلك تحت عنوان "سبل التعامل الإيجابي مع جائحة كورونا وتفادي آثارها"، وتقام جميع ورش العمل والمحاضرات "عن بعد" عبر تطبيق زووم.

وقال رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحمد السلوم: إن الجمعية ماضية في تنفيذ برامجها السنوية وأجندة عملها بالرغم من ظروف جائحة كورونا والإجراءات العديدة التي اتخذت في كل دول العالم وحالت دون السفر، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف إلى تدريب رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من أعضاء الجمعية وخارجها على سبل التفاعل الإيجابي الناجع مع هذه الظروف الاستثنائية والخروج من الأزمة الراهنة بأقل خسائر ممكنة، مع إمكانية تحقيق فوائد إيجابية إذا أتيحت الظروف.

وتابع قائلاً: "ستتم استضافة نخبة من المحاضرين المتميزين على أعلى مستوى من الكفاءة الأكاديمية والخبرات العملية منهم د.سارة الريفي، وم.جعفر حمزة، ود. زكريا خنجي، والمستشارة ميادة ‏معارج، وأ. محمد الزياني، وأ. حسن الشارقي، وأ. إيما المنصوري، وأ. إيمان بوراشد (البحرين)، ود. أحمد أبوعلم، ود. عزالدين مرسي، ‏ومحمود الصاوي (مصر)، والمخترعة أماني أبوطير (فلسطين)، وميساء أبوغنام (الأردن)، و‏المستشار القانوني خاطر العبدالله (سوريا).‏ ومن المقرر أن يتم تنظيم نحو 25 محاضرة يقدمها نحو 20 محاضراً وأكاديمياً على مدار فترة البرنامج".



وقال رئيس الجمعية: إن عدداً كبيراً من منتسبي الجمعية والقطاع بشكل عام شارك في النسخة السابقة، حيث تم تسجيل مشاركات من 13 دولة عربية وأجنبية على مدار فترة البرنامج، بمتوسط حوالي 25 شخصاً في كل ورشة عمل أو محاضرة بإجمالي حضور يقدر بحوالي 700 شخص على مدار 3 أشهر، مبيناً أن الجمعية تأمل مشاركة عدد أكبر هذا العام، مستفيدة من عقد البرنامج عبر برنامج "زووم" وهو ما يسهل الحضور عن بعد.

وبرنامج "صناع القرار الاقتصادي" هو أول برنامج من نوعه على مستوى البحرين، ‏صمم ‏خصيصاً لرواد ‏الأعمال الشباب ورجال وسيدات الأعمال وعموم ‏التجار المهتمين؛ ‏لحثهم ‏على الانخراط والنجاح في العمل ‏التجاري.‏ وقد أقيمت النسخة الثانية من البرنامج العام الماضي على مدار 3 أشهر متواصلة من 21 سبتمبر إلى 20 ديسمبر الجاري، واشتملت على 27 ‏ورشة عمل ومحاضرة، ولقاء مع نخبة من المتخصصين من المدربين والإعلاميين ‏ورجال الاقتصاد والمال والتجارة تم استقطابهم من 5 دول عربية شقيقة إلى جانب ‏البحرين، وهي مصر ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين، بمعدل محاضرة أو ورشة كل ‏ثلاثة أيام ونصف اليوم.‏