* الجهاز يتميز بتقنية تصوير الثدي بالأشعة السينية ثلاثية الأبعاد

* تسهيل أخذ الخزعة تلقائياً بدون ألم بدقة عالية

* تصميم غرفة خاصة تحافظ على خصوصية وراحة المريض



صرح قائد مستشفى الملك حمد الجامعي، اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، أنه "تم التعاقد مع شركة سينمس العالمية وصيدلية وائل لتحديث جهاز الماموجرام لـ Mammomat Revelation"، مشيراً إلى أن "التكلفة قُدرت بـ 41 ألف دينار بحريني، وتفضلت كلاً من صيدلية وائل وشركة سيمنس بتقديم هذا التحديث مجانا".

ونوه الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة الى أن "من مميزات جهاز الماموجرام المحدث أنه يتميز بخاصية Tomosynthesis وهي تقنية متقدمة في تصوير الثدي بالأشعة السينية ثلاثية الأبعاد "3D" والتي يمكن استخدامها للكشف عن العلامات المبكرة لسرطان الثدي لدى النساء اللواتي لا تظهر عليهن الأعراض، بالإضافة إلى أنها أداة تشخيصية لمن يعانين من أعراض سرطان الثدي، وتعد هذه الخاصية هي الأولى من نوعها في مملكة البحرين لمثل هذه الأجهزة، بالإضافة إلى تميزه بتقنية Biopsy وهو تسهيل عملية أخذ الخزعة تلقائيا بدون ألم وبدقة عالية تصل إلى واحد ملليمتر"، موضحا أن "الجهاز يتميز بتقنية الزاوية الواسعة 50 درجة للجهاز مما يساعد في تقليل وقت إجراء الخزعة بنقرة واحدة والذي يسهم بشكل كبير في تقليل الكلفة والوقت وتوفير أعلى فعالية ودقة للعمق وإمكانية الكشف الشامل عن السرطان".

وأضاف أن "جهاز الماموجرام المحدث يتميز بخفة الضغط على الثدي أثناء الكشف، وأقل انبعاثا للأشعة لسرعته ودقته للحصول على صورة ثلاثية الأبعاد من خلال التصوير الشعاعي للثدي مما يقلل التعقيد في التصوير التشخيصي ويسهل التشخيص الموثوق الذي يساعد أخصائيي العناية بالثدي وأخصائيي الأشعة بشكل كبير".

وقال اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة إن "إضافة هذه التقنية ستمكن أي سيدة بحرينية تم تشخيصها بوجود سرطان الثدي من التوجه لمستشفى الملك حمد الجامعي لعمل هذا الفحص باستخدام هذا الجهاز مع إمكانية أخذ العينة والبدء بخطوات العلاج المناسبة في مركز البحرين للأورام".

وأفاد قائد مستشفى الملك حمد الجامعي بانه "تم إنشاء وتصميم غرفة خاصة لجهاز الماموجرام المحدث مصممة ومجهزة بكل الوسائل الملائمة للحفاظ على خصوصية وراحة المريض أثناء الكشف".

كما دعت إدارة مستشفى الملك حمد الجامعي ومركز البحرين للأورام كل سيدة بعد سن الأربعين أن تقوم بالفحص الذاتي وMammogram للثدي مرة واحدة سنويا أو في حال وجود غدة في الصدر في أي عمر حيث يعتبر هذا الفحص وسيلة للكشف عن الورم في مرحلة مبكرة وعنها تكون نسبة الشفاء 100 %".

من جانبه، أشار إستشاري ورئيس قسم الأشعة التشخيصية في المستشفى، د. وائل إبراهيم، أنه "تم دعم مستشفى الملك حمد الجامعي ومركز البحرين للأورام بكافة الوسائل والتقنيات الحديثة واللازمة لسرعة ودقة تشخيص الأورام وعلاجها باستخدام أحدث وأسرع الطرق المتعارف عليها دوليا، مما ساهم بشكل ملحوظ في عدم وجود قائمة انتظار لإجراء الفحوصات اللازمة لحالات الأورام بالمستشفى والمركز".

الجدير بالذكر انه نظرا لأن نسبة سرطان الثدي في مملكة البحرين تمثل 40 % من حالات السرطان كما أن عدد الحالات في مركز البحرين للأورام في السنة الماضية بلغت ما يقارب 400 حالة، فقد تم إنشاء وحدة خاصة لسرطان الثدي بالمستشفى برئاسة البروفيسور أوي ترستون وهو من أشهر الأطباء المختصين في هذا المجال والدكتورة نوف الشيباني بالإضافة إلى ان كل الحالات يتم دراستها ووضع خطة علاجية في اللجنة الوطنية للأورام والتي تحتوي على أبرز الأطباء والمختصين في جميع التخصصات.