مجموعة من الحقائق عن المرأة البحرينية أكدت عليها رئيس مجلس النواب فوزية بنت عبد الله زينل في كلمتها بمناسبة تكرم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بافتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسى الشورى والنواب الأسبوع الماضي، أولها أن المرأة البحرينية تعيش في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى أزهى عصورها، وثانيها أنها أصبحت شريكاً في مسيرة التنمية الشاملة التي يعيشها الوطن، وثالثها أن قصص نجاحاتها وتقدمها أضحت نموذجاً متميزاً ورائداً يعكس الوجه الحضاري لمملكة البحرين وشعبها العريق. أما الحقيقة التي تسبق كل هذه الحقائق وتتسيدها فهي أن التي تقف وراء كل هذه المنجزات وتعمل من أجل الارتقاء بالمرأة البحرينية هي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، فبجهود سموها المخلصة وتوجيهاتها الكريمة تحقق النهوض بواقع ومستقبل المرأة البحرينية. وكما ذكرت رئيس مجلس النواب في كلمتها فإن قيادة صاحبة السمو للمجلس الأعلى للمرأة وتبنيها للعديد من الاستراتيجيات والبرامج الرائدة هي التي ساهمت في تقدم المرأة البحرينية وريادتها في مختلف المجالات. ما ذكرته رئيس مجلس النواب عن دور صاحبة السمو في الارتقاء بالمرأة البحرينية لم يكن مجاملة يفرضها الموقف ولكنه كان تأكيداً على حقائق مجسدة على أرض الواقع يراها الداني والقاصي ويشهد بها، ولا يتردد أحد في الإشادة بها والقول بأنها واحدة من منارات مملكة البحرين في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى. ما حققته المرأة البحرينية وتحققه اليوم لخصته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بقولها إنه «قصة نجاح وطنية ذات تأثير دولي» وهو قول يؤكد مقدار ثقة سموها في المرأة البحرينية وتيقنها من قدرتها على خوض الصعاب وتحقيق التقدم تلو التقدم، وقول يستدعي أيضاً استنفار المعنيين بتقدم المرأة البحرينية كافة ليستنبطوا خفاياه ويشاركوا في الإعلاء من شأنها.