نعت جمعية الخالدية الشبابية رحيل الوالد الكبير صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، مؤكدة أن سموه كان قائداً فذاً وقامة شامخة ستظل ذكراه ماثلة في ذاكرة هذا الوطن وفي عقل ووجدان كل مواطن لما تركه من بصمات جلية وواضحة في مسيرة التنمية والبناء والازدهار.

وتقدم رئيس جمعية الخالدية الشبابية إبراهيم راشد بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن كافة إداريي وأعضاء ومنتسبي الجمعية إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وإلى عموم آل خليفة الكرام وإلى الشعب البحريني بخالص العزاء والمواساة في فقيد الوطن الكبير داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وعفوه وغفرانه.

وأكد أن سمو الراحل الكبير ترك بصمة في كل صرح من صروح البحرين، وقد أسهم سموه طيلة عقود من البذل والعطاء في صناعة الوطن الحديث والعصري الذي أراده أسلافه من آل خليفة الكرام الذين تعاقبوا على حكم البحرين.