حضر المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات ، رئيس مجلس إدارة شركة مطار البحرين جلسات ورش عمل (تعزيز تجربة المسافرين داخل مبنى المسافرين الجديد) التي تنظمها شركة مطار البحرين لمنتسبي الجهات العاملة في مطار البحرين الدولي بهدف التدريب على الارتقاء بتجربة السفر والمسافر في مبنى المسافرين الجديد وتطوير آليات التعامل معهم بما يتلاءم ومختلف التطلعات والأذواق في تجربة السفر بشكل عام وفي هذه الفترة غير المسبوقة بشكل خاص، وذلك في إطار الاستعدادات لتشغيل وبدء العمليات من مبنى المسافرين الجديد.

أكد الوزير على الدور المحوري الذي يلعبه موظفو المطار في ترك انطباعات إيجابية في نفوس المسافرين منذ لحظة دخولهم الى لحظة مغادرتهم وذلك كجزء من التزامنا بتطوير تجربة السفر في مطار البحرين الدولي والتزامنا بتقديم تجربة سفر مميزة لطالما عرف بها المطار، مشددا على أهمية وضع تجربة عملاء استثنائيّة فائقة الجودة كواحدة من أهم الأولويات التي نسعى الى تقديمها في مبنى المسافرين الجديد.

وأضاف الوزير منذ البدايات الأولى للعمل في قطاع الطيران شكلت حفاوة وكرم ضيافة الموظفين أثناء تأديتهم لعملهم واستقبالهم وتوديعهم للمسافرين في المطار علامة فارقة في تجربة السفر وهو ما نفتخر به في وزارة المواصلات والاتصالات وشركة مطار البحرين ، مؤكدا على أهمية الاستمرار على النهج الذي خطه أجدادنا وآباؤنا في هذا المجال وأن نجعل رؤيتنا للمستقبل مبنية على أن يكون مطار البحرين الدولي من أفضل المطارات في المنطقة التي تقدم تجربة متميزة للمسافرين و ضمان استمتاع المسافرين بتجربة لا تُنسى وتتسم بأعلى درجات الراحة والرفاهية وذلك من خلال ما نتميز من به من خصال حميدة لطالما أشتهر بها الشعب البحريني ، موضحًا أن مساحة مبنى المسافرين الجديد تبلغ أربعة أضعاف المبنى الحالي، كما يتميّز بالعديد من المرافق والخدمات رفيعة المستوى، الا أن التجربة الاستثنائيّة هي أكثر ما يبحث عنه المسافرون ويظل عالقًا في ذاكراتهم طويلًا.



و أكد الوزير أن هدفنا الأول هو ضمان تحقيق مطار البحرين الدولي لأعلى مستويات التميّز في الأداء مع الاحتفاء بالسمات الفريدة للهوية البحرينيّة والطابع المميز للمملكة وتحقيق الريادة الإقليميّة في الوقت ذاته، وذلك من خلال التركيز على الابتكار والكفاءة وإرثنا الثقافي؛ وباعتبارنا مواطنين بحرينيين، فإن لنا عظيم الشرف في تمثيل وطننا الحبيب بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدّى، وسنواصل الاضطلاع بهذه المهمة السامية بكل جدٍ وتفانٍ في المطار الجديد.

يشارك في ورش العمل ما يقارب من 1500 مشارك ومشاركة يمثلون الجهات الحكومية العاملة في المطار كإدارة الهجرة والجوازات، شرطة المطار وشئون الجمارك بالإضافة الى الشركات الخاصة كشركة مطار البحرين، شركة هلا بحرين، طيران الخليج، وشركة خدمات مطار البحرين.

وسيتم نقل العمليات التشغيليّة إلى المبنى الجديد في الثامن والعشرين من يناير الجاري، وهو ما يمثل خطوة واسعة في مسيرة المملكة الحثيثة نحو إنجاز أهداف رؤية المملكة الاقتصاديّة 2030 الرامية إلى تحقيق غايات التنوع الاقتصادي والاستدامة وتبوء مكانة رائدة في القطاعات الماليّة والثقافيّة والنقل الجوي على صعيد المنطقة بأكملها.