رغم أهمية شهادة مدير عام منظمة الصحة العالمية بجهود مملكة البحرين في مكافحة فيروس كورونا، ورغم أهمية كل الشهادات التي تصدر من المنظمات والمؤسسات المتخصصة ومراكز الأبحاث والصحف العالمية والتي تعبر عن انبهار العالم وتقديره للجهود المتميزة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مختلف المجالات إلا أن كل هذا لا يوفي صاحب السمو حقه، فما يبذله سموه منذ تسلمه مسؤولية رئاسة الوزراء وقبل تسلمه هذه المسؤولية الكبيرة يلمسه القريب والبعيد ويشهد به الداني والقاصي. ويكفي أن الذين ديدنهم الاصطياد في المياه العكرة من الداخل والخارج لا يزالون دون القدرة على التقليل من شأن تلك الجهود والتأثير على النموذج الذي يقدمه صاحب السمو ويفخر به كل بحريني.

بالنسبة للبحرينيين فإن كل الإشادات بجهود صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء في «قيادته والتزامه الثابت في الاستجابة للتصدي لفيروس (كوفيد 19)، ودعمه المستمر لمنظمة الصحة العالمية بمحاولة ضمان تأمين اللقاحات» كما كتب مدير عام منظمة الصحة العالمية في حسابه في «تويتر»، وكل الأرقام الموجبة التي تبين تمكن الفريق الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، من إدارة أزمة الفيروس، وكذا تصنيف المنامة في المرتبة الخامسة ضمن مدن العالم وفي المرتبة الأولى بين المدن الصغيرة والمتوسطة الحجم لاستراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر في مؤشر «مدن المستقبل العالمية 2021» التابع لمجلة «دي إف آي انتليجانس» الصادرة عن «فايننشال تايمز»، وكذا «تبوء البحرين المرتبة السادسة عالمياً والثالثة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر الفعالية من حيث التكلفة والملاءمة للأعمال التجارية»، بالنسبة للبحرينيين جميعاً فإنها كلها تظل دون الوفاء بحق صاحب السمو، فما يبذله سموه من جهود متميزة يستحق عليها أكثر من هذا ويدونه التاريخ.

البحرين ترتقي وتتقدم برؤية وعزم وإصرار حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وبهمة وعطاء وتميز صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.