هدى عبدالحميد

أكدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أنها تولي اهتماماً كبيراً بفئة المسنين (كبار المواطنين) في العديد من الخدمات المختلفة التي تقدَّم لها، حيث يصل عدد الأندية الاجتماعية للوالدين إلى 14 داراً ونادياً، ويقدم الدعم السنوي لهما بمبلغ 140 ألف دينار سنوياً ضمن برامج الشراكة المجتمعية والمنح الخاصة بإدارة عدد من هذه النوادي ودور الرعاية.

جاء ذلك في معرض ردها على الاقتراح برغبة الذي وافقت عليه لجنة الخدمات النيابية بشأن تخصيص دعم مادي سنوي للأندية الاجتماعية للوالدين، يضمن استمراريتها في تقديم خدماتها، ولاحظت اللجنة أن المساعدات المقدّمة للأندية والدُّور تقتصر – حالياً - على عشرة من الدور والأندية الاجتماعية للوالدين



وأشارت الوزارة إلى أنها تقوم حالياً بإجراء دراسة متكاملة من أجل حصول بقية الدور والأندية على الدعم السنوي، وتستهدف هذه الدراسة إيجاد المقترحات اللازمة لتوفير اعتمادات أكبر في المستقبل تسمح بدعم باقي الأندية والدور النهارية المنشأة حديثاً، وذلك في إطار سعي الدولة الدائم للاهتمام بهذه الفئة.

وتقدّم الوزارة الدعم الفني لهذه الدُّور من خلال دَورها الإشرافي عليها من أجل تذليل الصعوبات التي تواجهها، ومن ذلك المتابعة الدورية للدُّور والمرافق الخاصة بكل منها؛ للتأكد من سلامة المبنى، مع تقديم كافة أوجه الدعم في هذا الشأن، بالإضافة إلى إعداد البرامج والخدمات المختلفة التي تقدم لهذه الفئة، ومن هذا المنطلق، ترى الوزارة أن الأهداف التي يرمي إليها المقترح متحققة على أرض الواقع.