كرّم الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة 32 جهة وفرداً لتطوعهم في برامج محافظة العاصمة خلال العام 2020، وذلك طبقاً للفئات الست التي تضمنتها وثيقة محافظة العاصمة للعمل التطوعي، حيث تعتبر المحافظة أول جهة حكومية تنجح في تقنين العمل التطوعي وإعطائه صفة الاعتمادية الدولية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة بمملكة البحرين، وذلك تزامناً مع يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني.

وأشاد معالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة بدور المتطوعين في إنجاح ومواصلة التصدي لجائحة كورونا بتواجدهم في الصفوف الامامية، فهم جزء من فريق البحرين الذي يسطر الإنجازات ليعطي العالم نموذجاً حياً للعمل التطوعي ودوره في المجتمع، وهذه الجهود هي أساس عمل المحافظة في اشراك مؤسسات المجتمع المدني وإدماجهم في تنمية المجتمع لتأثير ذلك المباشر والإيجابي في مسيرة المسؤولية المجتمعية التي تنشدها المحافظة.

وقال معاليه خلال حفل ختام النسخة الثانية من وثيقة محافظة العاصمة للعمل التطوعي الذي أقيم عن بعد بحضور الجهات المتعاونة والمتطوعين " الوثيقة حفظت معياري الجودة والمهنية باعتبارهما موضع اهتمام لدى المتطوعين، وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لدى مملكة البحرين بوصفه الشريك الأساسي للمبادرة لتناغمها مع الأهداف السبع عشرة المتفق عليها في الأمم المتحدة والمعروفة باسم (أهداف التنمية المستدامة -2030)، بالإضافة الى اعتمادها من 7 هيئات وكالات ومنظمات دولية تحت مظلة الأمم المتحدة للمبادرة، مما اعطى الوثيقة الصفة الدولية من ناحية الاعتراف بها.



وأضاف معاليه إن محافظة العاصمة أثبتت قدرتها على إبراز دور المتطوعين من الأهالي والمشاركين من مؤسسات المجتمع المدني وتنظيم هذا العمل الوطني في الكثير من المحطات ، فكانوا معنا جنباً إلى جنب في حملات محافظة العاصمة لمواجهة جائحة فيروس كورونا وحملات توزيع المساعدات الغذائية، بما عكس معاني التعاون والتعاضد الإنساني بين أفراد المجتمع، خاصة في الأوقات الصعبة والأزمات، كما كان لهم دور بارز في حملات التعقيم العامة، وكانوا عوناً لنا كذلك في حملات التفتيش على صالونات الحلاقة الرجالية والنسائية للتأكد من تطبيق الجهات للإجراءات الصحية الاحترازية، إضافة إلى توزيع الكمامات والمعقمات والمطبوعات التوعوية بمختلف اللغات وحملات تنظيف السواحل.

وأعلنت محافظة العاصمة عن تدشين وثيقة العمل التطوعي إلكترونياً عبر منصة التطوع على موقعها الإلكتروني وتطبيق "عاصمتي" على الهواتف الذكية، وذلك لاستثمار التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي بما يسهم في ديمومة العمل التطوعي على نحو متقن وفعال.