أوضح مدير إدارة المشاريع الوطنية بجمعية التربية الإسلامية، عادل بوصيبع أن الجمعية لاتكتفي بالشكل التقليدي في تنفيذ المشاريع الخيرية، بل تحوّلها إلى مشاريع نوعية إبداعية تواكب العصر، وتلبي احتياجات المنتفعين، وتتماشى مع توجيهات ديننا الحنيف في إتقان العمل ورغبة شركاء الخير في التطوير والتجديد.

وقال "قمنا بتطوير المشاريع الرمضانية لهذا العام تطويرا شاملا، ونقلها من الشكل العام إلى آفاق أرحب وأكثر فائدة للمنتفع، بإضافة نصف ذبيحة إلى أصناف جميع السلال الرمضانية (الميرة الرمضانية) التي تغطّي حاجة الأسرة خلال الشهر الكريم بــ 32 صنفا من أصناف الطعام".

كما تميزّت الجمعية بتقديم وجبة إفطار صائم بشكل جديد، وبإضافات جديدة، تناسب هذا المشروع المبارك، وتلبي حاجة الصائمين من وجبة إفطار الصائم المتكاملة.



وأفاد بوصيبع أن جميع مشاريع الجمعية تنفذ حسب الاشتراطات الاحترازية في ظل جائحة كورونا، حيث يهمنّا سلامة الجميع من موظفين وشركاء الخير والمنتفعين من هذه المشاريع الرمضانية، وعندنا فرق تطوعية تلبي احتياجات الأسر البحرينية تماشياً مع الإجراءات الاحترازية.

وتم اعتماد 60030 ألف وجبة إفطار للصائمين طوال أيام شهر رمضان المبارك بالتعاون مع 12 جهة، بتكلفة إجمالية 69,020 ألف دينار. ويتم تحديد الأسر المحتاجة عن طريق البحوث الميدانية التي يجريها المختصون بفروع الجمعية، كما يتم التعرف إليهم عن طريق خدمة تيسير(واتساب)، ويمكن التواصل مع الأسر عبر أرقامهم التليفونية مع الحفاظ على خصوصياتهم كاملة، وأحياناً يتم إيصال المساعدات العينية إلى البيوت مباشرة عن طريق المتطوعين والمتطوعات.

كما تم اعتماد 2,250 ميرة رمضانية مكونة من 32 صنفا من المواد الغذائية للأسر الفقيرة والأرامل والأيتام، بتكلفة إجمالية 120,353 ألف دينار.

وتم إضافة نصف ذبيحة من لحوم الأغنام مبردة ومقطعة في كارتون ضمن الميرة الرمضانية للأسر الفقيرة والأرامل والأيتام، بتكلفة إجمالية 24,300 ألف دينار.

وتم اعتماد 550 ألف قارورة ماء سقيا الوالدين لتوزيعها ضمن مشروعي الميرة الرمضانية وإفطار صائم، حيث أن مخصص كل أسرة 200 قارورة ماء من حجم 200 مل، ومخصص لوجبة إفطار صائم قارورة واحدة حجم 500 مل، بتكلفة إجمالية 10,675 ألف دينار.

وأضاف، أنه تم اعتماد 850 كارتون تمر يعادل 6800 كيلو من أجود أنواع تمور القصيم ضمن الميرة الرمضانية المخصصة للأسر الفقيرة والأرامل والأيتام، بتكلفة إجمالية 6,460 ألف دينار.

ولفت بوصيبع، إلى أنه تم اعتماد عدد 20 ألف صاع من زكاة الفطر للبيع، مغلفة في كارتون ورقي للحفاظ على الصاع من الكسر والحرارة، بتكلفة إجمالية 29,360 ألف دينار، فيما تم تركيب عدد 44 إعلاناً في معظم شوارع البحرين لمشروعي الميرة الرمضانية وإفطار صائم، بجانب المساهمة في شراء 1320 ميرة رمضانية للجاليات المتضررة من جائحة كورونا، بتكلفة إجمالية 9,483 ألف دينار، وتحويل المبالغ للأسر الفقيرة والأيتام على حساباتهم البنكية في الربع الأول من شهر رمضان المبارك.