قال رئيس الرابطة البحرينية الاوروبية للتواصل الاجتماعي عبدالله إبراهيم الشاعر إن تأسيس فرع البحرين في الرابطة الخليجية الاوروبية للتواصل الاجتماعي والتابعة للمركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان، جاء لأجل تحقيق عدد من القضايا التي تهم شعوب العالم حاليا ومنها تعزيز خطاب التسامح والتعايش ونبذ الكراهية والتطرف ومواقع التواصل الاجتماعي تلعب دوراً هاماً في ذلك.

واضاف الشاعر المشروع القادم للرابطة البحرينية هو الاستخدام الامثل لشبكات التواصل الاجتماعي لترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الأديان، ومبادئ نبذ التطرف والكراهية وتحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولا إلى عالم متسامح يعيش فية الجميع وتعزيز الهوية الوطنية، مقابل مثلث الشر الذي يحدق بالمنطقة والعالم، وهو التطرف والإرهاب، مشيراً إلى أن هذه الظواهر ترتبط معاً وبشكل متعمد وممنهج.

وتابع: وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت الأداة التي يستخدمها المتطرفون لنشر ثقافة الإقصاء و خطاب الكراهية لذلك الرابطة تدعو لاستخدامها بحكمة، لهدف تعزيز علاقات الفهم والانسجام والتعايش ونشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المتنوعة وان يكون لمواقع التواصل الاجتماعي خطاب يدعو إلى التماسك الاجتماعي والتسامح .



واضاف الشاعر : نمد أيدينا إلى الشباب مباشرة حتى تتوفر لهم آليات الحوار عن طريق تلك الوسائل وحتى يتمكنوا من استخدامها بالطريقة الصحيحة، نأمل ان تكون هذه الرابطة التي تحمل اسم مملكة البحرين نقطة الانطلاق نحو الخروج بمبادرات مماثلة تسعى للتعاون مع المنظمات الاوروبية الحقوقية .