قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة زايد بن راشد الزياني، إن صادرات البحرين تشكل جسراً واعداً يربط المؤسسات التجارية البحرينية بالأسواق العالمية ويساعدها على تصدير المنتجات والخدمات البحرينية لأنحاء العالم، حيث تسعى صادرات البحرين لتقديم حزمة متنوعة من الخدمات والحلول لتنمية حجم الصادرات وتعزيز فرص النمو وتنويع مصادر الدخل في الاقتصاد الوطني.

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية للوزير بحضور صفاء عبدالخالق القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصادرات البحرين، وأعضاء فريق العمل في مقر صادرات البحرين الجديد الكائن في مرفأ البحرين المالي وذلك يوم الاثنين الموافق 12 إبريل 2021.



وأثنى الوزير الزياني على الجهود المبذولة في تجهيز المقر الجديد وانجازات صادرات البحرين كجهة بارزة لمملكة البحرين وأثنى على الكوادر الوطنية، مؤكدًا أن ذلك يعكس حجم الثقة بكفاءة وانضباط المواطنين وقدرتهم على التصدي لمختلف الوظائف القيادية، الإدارية، والفنية.

مضيفًا إلى أن صادرات البحرين يعد انعكاساً مباشراً لتوجيهات الحكومة الموقرة من خلال تحقيق رؤية لبحرين 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد الوطني والتي يشرف عليها مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن مبادرة اللجنة التنسيقية الرامية لدعم سوق العمل وتعزيز دور مؤسسات القطاع الخاص، والتي تصب مهامه في تشجيع وترويج الصادرات البحرينية والارتقاء بجودتها لتعزيز مكانة مملكة البحرين كشريك تجاري عالمي.

وبين الزياني أن ن الهدف الأساسي لصادرات البحرين هو دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتصدير المنتجات والخدمات البحرينية إلى نطاق عالمي وتمكينها من التوسع لمستوى أكبر في الأسواق العالمية، حيث أن المقر الجديد لصادرات البحرين يعتبر انعكاس لما تتمتع به الكفاءة البحرينية من إبداع وجودة للمنتجات المصنعة محلياً.

والجدير بالذكر، فإن صادرات البحرين استطاعت منذ التأسيس وحتى مارس 2021 من تقديم دعم لمؤسسات بحرينية صغيرة ومتوسطة للتصدير على نطاق عالمي ومكنتها من التوسع لمستوى أكبر من الأسواق العالمية بإجمالي صادرات تجاوزت قيمتها 74 مليون دولار لتشمل 46 فئة من الخدمات والمنتجات في 9 قطاعات مختلفة لتغطي 51 سوق حول العالم، حيث تم دعم أكثر من 37% من الشركات المستفيدة للتصدير لأسواق جديدة، وشكلت المرأة البحرينية أكثر من 39% ، وأكثر من 20% لشركات قد قامت بالتصدير لأول مرة.