أنفقت شركة "أمازون" 465 مليون دولار على الموسم الأول فقط من مسلسل "سيد الخواتم"، خلافاً لتقديرات سابقة بأن تكلفة إنتاج العمل الفني الضخم ستصل إلى نحو مليار دولار.

وأفاد موقع "إنسايدر" الأميركي، بأنه تم الكشف عن تكلفة الإنتاج في وثائق رسمية قدمت في نيوزيلندا، حيث سيجري تصوير المسلسل. و"من المحتمل أن يمتد المسلسل إلى خمسة مواسم"، وفقاً لتقارير نشرتها مواقع أميركية ونيوزيلندية لأول مرة.

في المقابل، رداً على طلب "إنسايدر" التعليق، أكدت "أمازون" أن المعلومة الواردة في تلك التقارير "صحيحة".



"أكبر مسلسل تلفزيوني"

من جانبه، أكد ستيوارت ناش، وزير التنمية الاقتصادية والسياحة النيوزيلندي، تكلفة الإنتاج، قائلاً: "هذا مذهل حقاً. سيكون هذا أكبر مسلسل تلفزيوني تم تصويره على الإطلاق".

وعلى سبيل المقارنة، أشار موقع "هوليوود ريبورتر" الأميركي، إلى أن إنتاج كل موسم في مسلسل "لعبة العروش" كلّف شبكة "إتش بي أو" (HBO) الأميركية نحو 100 مليون دولار، أي أقل من ربع ما ستتكلفه "أمازون" لإنتاج الموسم الأول فقط من مسلسل "سيد الخواتم".

ومع ذلك "ربما تكون تكلفة إنتاج المواسم التالية أقل، حيث تدرج المزيد من التكاليف مقدماً"، وفقاً لموقع "إنسايدر".

وأطلق على المسلسل الجديد "لعبة العروش"، وتم اختيار بعض العاملين السابقين في مسلسل "إتش بي أو" للعمل في المسلسل الجديد.

وأشار موقع "إنسايدر" إلى أن "أمازون" كانت اشترت الحقوق التلفزيونية لمسلسل "سيد الخواتم" مقابل 250 مليون دولار في عام 2017. وستدور أحداث المسلسل الجديد قبل آلاف السنين من الأحداث التي شاهدناها في روايات وأفلام "ذي هوبيت"، و"سيد الخواتم".

وسيضم المسلسل الجديد "شخصيات مألوفة وجديدة"، بالإضافة إلى "أعظم شرير على الإطلاق تمخض عنه قلم تولكين"، وفقاً للتوصيفات الرسمية للمسلسل.

ولفت موقع "إنسايدر" إلى أن إنتاج المسلسل "بدأ بالفعل". وعلى الرغم من عدم الإعلان عن موعد العرض الرسمي، قالت جينيفر سالك، رئيسة "استوديوهات أمازون" لموقع "هوليوود ريبورتر" في عام 2018، إن "الشركة تأمل أن يُبث المسلسل في عام 2021".

وأمازون، موقع للتجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية أُسس في 5 يوليو 1994، على يد جيف بيزوس، ويقع مقره في سياتل واشنطن. وهو أكبر متاجر التجزئة القائمة على الإنترنت في العالم من حيث إجمالي المبيعات والقيمة السوقية.

وعلى غرار منافسيه، اشترى "أمازون" فيديو حقوق العرض الحصرية على الإنترنت للعديد من المسلسلات والبرامج التلفزيونية، بما في ذلك عقداً لعدة سنوات لعرض برامج شبكة "إتش بي أو".