وجدان عيسى

أكدت نجلاء مكلي أنّ شهر رمضان الكريم ليس كغيره من الشهور حيث يتم فيه تزيين المنزل احتفالاً بقدومه وكما يتم تعليق الفوانيس المضيئة والأشرطة الملونة والهلال في جميع غرف المنزل ما يشعرهم بالسعادة وبالبهجة وزيادة الحماس لأداء فريضة الصيام.

وأضافت: "من الشائع في بلداننا العربية أن نصنع بعض الحلويات احتفالاً بحلول هذا الشهر الكريم، كنا نشارك والدتنا المطبخ لإعداد الحلويات".



وقالت: "عندما كان عمري 10 سنوات كانت بنات خالتي وعمي يشجعنني على الصيام، حيث كنت أعيش معهن طوال اليوم وأعتبرهن مثل أمي وأبي، وكنت أراهن يصمن وأقلدهن، وعندما نذهب إلى المدرسة كنت أذهب معهن إلى المدرسة ونرجع مع بعض.. كانت أيام حلوة".

وتابعت: "عندما كبرت عرفت أن الصيام فريضة على كل مسلم ومسلمة، وفكرة الصوم التدريجي تساعد على تشجيعنا على الصوم حتى وقت الظهيرة في بداية شهر رمضان، والقيام بزيادة الصوم ساعة كاملة كل يوم، عند صيامنا يوماً كاملا تقدّم لنا أمي هدية أو طعاما نحبه مكافأة لنا، وهذا الأمر شجعنا على الصيام وعندما بلغنا بدأنا بالصوم بشكل كامل دون أن نشعر بالتعب.

وختمت بقولها: الصيام فريضة ويجب على الجميع أن يؤديها، وأنت كمسلم واع يجب أن تنشئ طفلك على محبة الله وأداء جميع العبادات".