أحمد خالد

أكد منسق مركز تمكين شباب جدحفص فاضل زهير أن الدورات الرمضانية الرياضية في المركز قد تحولت إلى دورات إلكترونية، وأرجع ذلك إلى الجائحة.

وقال:" قمنا بعمل فعاليات في الإنستغرام والزوم بسبب عدم إمكانية الحضور إلى المركز، فأبرز الفعاليات التي تحولت إلى إلكترونية هي المسابقات الثقافية ومحاضرة عن الأكل الصحي".



وأضاف قائلاً:" سابقاً قبل الجائحة كنا نقوم بعمل الدورات الرمضانية في سوق جدحفص في ملعب الكوكب وكانت هذه الدورة تأخذ صدى واسعا باسم المرحوم محمد حبيب لاعب نادي جدحفص السابق، ولكن في السنوات الأخيرة توقفت هذه الدورة بسبب عدم توافر الملعب لإقامتها، فحتى لو توفر ملعب هذا العام لن نقوم بعمل دورة رمضانية كروية بسبب الظروف الصحية".

وتابع لسنا وحدنا الذين قمنا بالتحول إلى الفعاليات الإلكترونية بل هنالك بعض المراكز التي رأيت بعض الإعلانات لها على الإنترنت قامت بعمل ذلك أيضاً".

فيما أكد رئيس مركز تمكين شباب الديه محمد المولاني أن فعالياتهم في المركز في شهر رمضان ستكون متواصلة مع مراعاة الضوابط الصحية.

وأشار إلى أن لديهم عدة فعاليات ومنها المسابقات الثقافية الرمضانية وبرنامج إضاءات وهو برنامج يسلط الضوء على لقاء بعض الكفاءات في مجالات الرياضة والثقافة والمجتمع ولدينا دورات البلايستيشن، لافتاً إلى أنه من الضوابط الصحية التي يقيمونها بالمكان المحافظة على التباعد الاجتماعي ولبس الكمام.

من جانبه، قال محمد حسين وهو أحد مرتادي الدورات الرمضانية: "الدورات الرمضانية تصد الشباب أثناء الليل عن الذهاب إلى أماكن التسلية كالمقاهي والمجمعات، فهي تنمي وتحرق الدهون الذين يكتسبونها بسبب الفطور طوال شهر رمضان المبارك، كما أنها تملأ الفراغ".

وواصل: " أنا على الذهاب والمشاركة بهذه الدورات، فكنت أحضر دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية، فدائماً أنا متواصل في هذه الدوريات الصغيرة التي قد تخرج لاعبا صغيرا يمثل المنتخب، وفي هذه السنة بحلول الجائحة توقفت جميع دوريات المراكز، وسيتغير علينا رمضان هذه السنة، فالبديل قضاء الوقت بمشاهدة المسلسلات الرمضانية، والتجمعات العائلية الخفيفة".

أما سلطان علي فقال: "كنا نحرص على الذهاب لمشاهدة الدورات الرمضانية، خصوصاً دورة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التي كانت تقام برمضان، فكانت تستضيف نجوم الكرة العالمية الذين كانوا يعطون النكهة للدورة حتى ولو لم يشاركوا"، متمنياً أن تستمر هذه الدورات في رمضان بظل وجود كورونا(كوفيدـ19) مع أخذ الحيطة والحذر.