عباس المغني

قال عاملون في مطاعم مشويات إن «الطلب على المشاوي للفطور يكاد ينعدم، ولكن الطلب يتضاعف عند منتصف الليل خصوصاً من قبل الشباب الذين غالباً ما يسهرون».

وقال حسين علي أحد العاملين في مطعم بجدعلي: «الطلب عند المغرب ضعيف جداً على المشاوي، ربما لأن العوائل والأسر تفضل وجبات خاصة بمائدة الإفطار في شهر رمضان، لكن عند منتصف الليل يكون هناك طلب كبير على المشاوي خصوصاً من قبل الشباب».



وأضاف: «سعر مشاوي الكباب هو الأكثر طلباً، خصوصاً وأن سعره في متناول اليد، حيث يبلغ 500 فلس للصحن ويضم 4 أسياخ كباب لحم أو دجاج».

من جهته، قال باقر حسن: «وجبة الإفطار تعدها العائلة وهي معروفة ثريد وهريس وبلاليط ولقيمات إلى جانب العديد من الأصناف، لكن السحور غالبا ما يكون مع الأصدقاء، إذا كنت مع أصدقائك في سهرة ماذا ستشتري؟ أول ما ستفكر به هو المشاوي سواء الكباب أو التكة أو الدجاج المشوي، أما الرز مع اللحم أو الدجاج فهو خيار ثان أو ثالث».

وأضاف: «عندما أكون في البيت آكل ما هو موجود للسحور، ولكن عندما أخرج مع الأصدقاء نأكل المشاوي، فالخروج مع الأصدقاء تعني غبقة، ونحن مبرمجون على أكل المشاوي في الغبقات».

من جهته، قال إبراهيم منصور: «أغلب أيام رمضان أتسحر في البيت مع العائلة، لكن ليلة الإجازة الأسبوعية أكون مع الأصدقاء، ونشتري السحور من المطاعم، ووجبة المشاوي طبق رئيسي».