أحمد خالد

أكدت مواطنات على «ضرورة حصول الخادمة على فترة نقاهة ما بعد رمضان»، وأرجعوا ذلك «للتعب الذي بذلته الخادمة في رمضان»، وبينوا أن «ما بعد رمضان يكون العمل خفيفاً على الخادمة».

تقول سارة علي: «بعد رمضان نحرص على ترفيه خادمة منزلنا معنا، فنشتري لها ملابس جديدة ونحرص على أن تخرج معنا في إجازة العيد، لأنها بشر ومن حقها أن تفرح وتستانس وتحصل على فترة نقاهة من بعد التعب التي قامت به في رمضان، فليس من المعقول أن تعمل بطوال الوقت وأن لا تحصل على فترة نقاهة كما يحصل جميع العمال».



وأضافت قائلة: «أتمنى من جميع الأسر أن تعطي الخادمة إجازة بعد رمضان فكما يحبون هم أن يحصلوا على إجازة ليرتاحوا فيها وليفرحوا فيها فالخدم أيضاً يريدون هذا الشيء ولكن لا يتكلمون خوفاً من رب الأسرة أو أم الأسرة فمن الضرورة أن يحصلوا على هذه الراحة».

فيما قالت فاطمة يوسف: «يكون عمل الخادمات عقب رمضان أقل، ولكن لابد عليهم أن يعملوا عملهم اليومي وأن يقوموا بتنظيف المنزل، فبكل الأحوال الخادمات يقضين إجازة لمدة أشهر للسفر لبلادهن وبعدها الرجوع للبحرين من جديد».

أما نوف عادل فقالت: «نعطي الخادمة فترة راحة ما بعد رمضان في ثاني العيد ففي أول أيام العيد يكون العمل كثيراً خصوصاً أننا نطبخ غداء العيد ويكون العمل كثيراً فنحتاج إلى مساعدتها، ولكن بعد أول أيام العيد نعطيها فترة راحة رغم أنها تمانع وتعمل بإرادتها ولكن العمل يكون قليلاً كون الأيام العادية ليس بها أعمال كثيرة مثل رمضان».