في إطار استعداد منتخبنا الوطني لكرة القدم للتصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس أمم آسيا 2023، واجه الأحمر البحريني منتخبي أوكرانيا وماليزيا على التوالي، ولاشك هناك دورس وعبر مستفادة من هاتين المواجهتين الوديتين ستساعدنا بإذن الله في التصفيات الآسيومونديالية والتي ستقام على أرض مملكتنا الغالية.

في المواجهة الأولى تعادل منتخبنا أمام نظيره الأوكراني العنيد بهدف لكل منهما والتي أقيمت على ملعب متاليست بمدينة خاركيف، في مباراة كبيرة قدمها نجومنا وبشهادة الجميع وكنا قريبين من الفوز بهدف سيد ضياء في الدقيقة (75) من ركلة جزاء سددها على طريقة الكبار، ولكن نجح رفقاء شيفتشينكو من خطف هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من اللقاء، وفي المباراة الأخرى حقق منتخبنا فوزاًمعنوياً مهماً على ماليزيا بهدفين نظيفين بإمضاء كل من مهدي عبدالجبار من علامة الجزاء ومحمد مرهون، في المباراة التي احتضنها إستاد البحرين الوطني يوم الجمعة الماضي.

من وجهة نظري هناك نقطتان أساسيتان يجب على مدرب منتخبنا المحنك هيليو سوزا واللاعبين تداركهما خلال المباريات القادمة أمام كل من كمبوديا وإيران وهونغ كونغ، أولهما الحفاظ على التقدم وعدم استقبال أهداف في أوقات يصعب علينا التعويض وقد تكلفنا كثيراً لاسمح الله مثلما حدث في مباراة أوكرانيا، أما النقطة الأخرى فهي استغلال أنصاف الفرص فخلال وديتي أوكرانيا وماليزيا أضاع لاعبونا عدة فرص سانحة للتسجيل، ففي المباريات الحاسمة يجب الحذر من إهدار الفرص للخروج بالنتيجة المطلوبة في نهاية المطاف، وهذه هي الدروس المستفادة من هاتين الوديتين، وأنا شخصياً متفائل جداً بمنتخبنا في التأهل للدور الحاسم ومواصلة حلم الوصول لكأس العالم.

* مسج إعلامي:

تأهل نادي المحرق بجدارة واستحقاق للدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الآسيوي عن غرب آسيا وهذا ليس بغريب على الذيب المحرقاوي، وهنا يجب أن أشيد بأهم اللاعبين الذين قادوا المحرق للتأهل بداية بالنجم المخضرم إسماعيل عبداللطيف الملقب بــ«سمعة» صاحب هدفين من أهداف المحرق الستة، بالإضافة للمايسترو عبدالوهاب المالود الذي ساهم بصناعة أكثر فرص الفريق في دور المجموعات، وأعتقد بأن المحرق يملك كل المقومات لتحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخ النادي والكرة البحرينية.