عمر البلوشي:

يواصل منتخبنا الوطني لكرة اليد تحضيراته الجادة استعداداً لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في العاصمة اليابانية طوكيو خلال شهر يوليو القادم، حيث يخوض المنتخب تحضيراته من دون لاعبي النجمة واللاعبين حسين الصياد ومحمد حبيب المشاركين ضمن منافسات بطولة الأندية الآسيوية التي انطلقت منافساتها في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية أمس السبت.

ومن المنتظر أن يصل المدرب الآيسلندي آرون الأسبوع القادم لقيادة كتيبة المحاربين ضمن فترة الإعداد الحالية والتي تتضمنها خوض منتخبنا ثلاث مواجهات مع المنتخب الإستوني على أرض المملكة من الثاني وحتى السابع من يوليو القادم، حيث لم تتضح الرؤية حول مدى إمكانية إقامة معسكر خارجي تحضيراً للمشاركة الأولى لليد البحرينية على مستوى الألعاب الأولمبية.



ويعمل الاتحاد البحريني لكرة اليد على ترتيب مغادرة منتخبنا مبكراً إلى العاصمة اليابانية طوكيو وذلك من أجل خوض مباريات ودية مع المنتخبات المشاركة في المحفل الأولمبي، حيث من المنتظر أن يواجه منتخبنا نظيره الأرجنتيني ودياً، بالإضافة إلى العمل على ترتيب مباريات ودية أخرى للوقوف على الجاهزية التامة للمنتخب.

ويشارك منتخبنا الوطني للمرة الأولى في تاريخه ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية بعد فوزه بالمركز الأول في التصفيات المؤهلة للأولمبياد التي أقيمت في قطر خلال شهر أكتوبر 2019م، حيث يعتبر منتخبنا هو أول منتخب للألعاب الجماعية يمثل البحرين في هذا التجمع العالمي الأكبر، في ظل المساعي بتحقيق المحاربين نتائج إيجابية ومشرفة في الأولمبياد.

ووقع منتخب اليد ضمن المجموعة الثانية الحديدية في الأولمبياد والتي تضم كل من منتخبات الدنمارك، السويد، البرتغال، اليابان ومصر، حيث يعتبر منتخبنا ممثل آسيا إلى جانب اليابان، وممثل العرب إلى جانب مصر في الأولمبياد.

ويقود فترة الإعداد الحالية مساعد المدرب عصام عبدالله باللاعبين الحاليين، وخاصة مع الغيابات الحالية التي حتمت على المدرب آرون التواجد لاحقاً مع استكمال قائمة المنتخب بعودة اللاعبين المشاركين في البطولة الآسيوية، إلى جانب خضوع ثلاثة لاعبين في الفترة الحالية للحجر نظراً لإصابتهم بفيروس كورونا "كوفيد-19"، في ظل امتلاك منتخبنا لفترة شهر كامل قبل خوض الأولمبياد.

هذا وقد خاض منتخبنا خلال العام الحالي منافسات بطولة العالم التي أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة، حيث ستنعكس هذه المشاركة بالإيجاب على أداء المنتخب في الأولمبياد، إلى جانب مشاركة لاعبي النجمة في البطولة الآسيوية والذي من شأنه أن يعطي المنتخب جاهزية أكبر خلال الفترة القادمة، وخاصة مع قلة المباريات الودية واحتمالية عدم إقامة معسكر خارجي نظراً للظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا، وعدم ضمان إقامة معسكرات خارجية نظراً للاجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تطبقها هذه الدول.