عباس المغني


دعا وكيل شؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة القطاع الخاص للاستفادة من الفرص الاستثمارية في إعادة تدوير مخلفات الإطارات التي تبلغ نحو 750 ألف إطار سنوياً، وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة عالية مثل إنتاج بلاط الأرضيات للمباني وأرضيات الملاعب.

وأكد أن حجم مخلفات الإطارات في 2020 بلغ أكثر من 750 ألف إطار، حيث تقوم 274 شركة بتسليم الإطارات الى مدفن عسكر من خلال 3957 شاحنة طوال السنة، ويبلغ وزنها الإجمالي نحو 8939 طناً.

وتوقع الإعلان عن فرص الاستثمار لمشروع تدوير الإطارات خلال العام الجاري، مؤكداً على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لإعادة تدوير الإطارات، ودراسة توفير الحوافز المناسبة.


وذكر أن عمليات المعالجة تشمل تقطيع الإطارات لإزالة الأسلاك وإنتاج المسحوق المطاطي الخشن، وفي حال توافر كميات كافية من الإطارات يمكن استخدام تقنيات متقدمة للمعالجة مثل التجميد بالنيتروجين السائل والانحلال الحراري لإنتاج الزيت والغاز الصناعي ووقود الكربون الأسود والفولاذ المحسن، كما يمكن إعادة استخدام المطاط المستخرج لتصنيع بلاط الأرضيات للمباني وأرضيات الملاعب. وقال: «خلال عام 2021، سيعمل الاستشاريون على خطة لمرفق إعادة تدوير المواد بالتزامن مع مشروع تحويل النفايات إلى طاقة، وذلك سيتطلب دعوة القطاع الخاص للقيادم بدورهم في الاستثمار في هذا المشروع.

وتحدث عن قيام الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص في إقامة مشروع تجريبي لإعادة تدوير المخلفات الخضراء وتحويلها إلى أسمدة، والتي تم اعتمادها كسماد زراعي بالإضافة للاستخدامات الزراعية الأخرى، مؤكداً أن المشروع أسهم بتقليل المخلفات الخضراء الواردة للمدفن، وتقليل طمر المواد الأخرى التي تم دمجها خلال عملية التدوير لتعزيز المنتج الزراعي واعتماديته.

وذكر أن الوزارة قامت بالشراكة مع القطاع الخاص بإقامة منشأة في إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء، والتي اسهمت في تقليل المخلفات الواردة للمدفن بمقدار 600 ألف طن وإعادة استخدامها في أعمال الطرق والدفان.