سكاي نيوز

بعد تهديد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بإمكانية الانسحاب من مفاوضات فيينا، كشفت تقارير عزم إدارة الرئيس جو بايدن رفع العقوبات عن المرشد الإيراني علي خامنئي.

وقال مسؤول أميركي سابق ومصادر قريبة من المفاوضات الجارية مع إيران، إن طرح رفع العقوبات يأتي ضمن مساعي إحياء الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015.

وكشفت المصادر عن أن المسألة تم طرحها خلال مفاوضات غير مباشرة بين مفاوضين أميركيين وإيرانيين خلال مباحثات فيينا، الرامية لإحياء الاتفاق النووي.

وأوضحت شبكة "إن بي سي إن" الأميركية، نقلا عن مسؤول أميركي، أن المفاوضين ناقشوا الخطوة المحتملة "كجزء من مجموعة أوسع من الحلول الوسط التي ستشهد العودة إلى الاتفاق".

وكان وزير الخارجية الأميركي قد أكد في وقت سابق، أن موعد انسحاب واشنطن من المحادثات النووية مع إيران، يقترب، دون أن يحدد موعدا ثابتا لذلك.

وبددت تلك التصريحات أي آمال كانت قد انتعشت على مدار ست جولات من المباحثات، بأن اتفاقا مع إيران بات على الأبواب.

وأرجع مراقبون سبب التصريحات، لرفض طهران الرد على طلب تمديد اتفاق المراقبة المؤقت، مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي توصل إليه الجانبان في فبراير المنصرم.

وتصر إيران على أنها غير ملزمة بتقديم إجابة في هذا الشأن، وتضع شرطا صعبا أمام تراجعها عن خطواتها النووية، فتشدد على أن ذلك لن يحدث قبل أن ترفع عنها جميع العقوبات الأميركية.

وتواصل إيران تصعيد الوضع فيما يتعلق بالمخاوف الدولية بشأن أنشطتها النووية وامتثالها لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، حيث اعتبر وزير الخارجية الأميركي، أن استمرار طهران في تطوير برنامجها النووي، قد يصبح قريبا عقبة لا يمكن التغلب عليها إطلاقا.

وبالنسبة للموقف الأوروبي، فهو يقوم على التهدئة، ودعوة إيران إلى الرد فورا على طلب الوكالة الدولية بشأن تمديد الاتفاق، قبل أن تصل محاولات إنعاش الصفقة النووية إلى طريق مسدود.