ياسمينا صلاح

أكد النائب أحمد الأنصاري أن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة ممتدة لأكثر من 10 سنوات.

وقال الأنصاري:"إن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بشكل لافت بدأت منذ العام 2011 ونظراً لوجود اتفاقيات دولية تحمي حقوق الحيوان لذا أصبح قتل هذه الكلاب بالطريقة المطبقة في السابق غير ممكن".



وأضاف الأنصاري الذي شغل منصب رئيس مجلس بلدي المنطقة الجنوبية قبل فوزه بمقعد مجلس النواب في 2018 : "

بعد منع قتل هذه الكلاب كان البديل وضعها في مناطق نائية الأمر الذي تسبب على مدى سنوات في تكاثرها وانتشارها في الأماكن المفتوحة" .

وتابع: "تم تنظيم حملات كثيرة لإخصاء هذه الكلاب لكن الأمر لم يكن مجدياً لأسباب منها ارتفاع تكلفة الإخصاء، وصعوبة عملية الصيد التي تستغرق وقتاً طويلاً، مما أدى لانتشارها بصورة سريعة وكبيرة كما نراه اليوم".

وأضاف منذ أربع سنوات تم الاتفاق مع شركة نظافة لوضع أقفاص في المنطقتين الشمالية والجنوبية للقبض على هذه الكلاب ولكن سرعة تكاثر وانتشار الكلاب جعلت خيار الأقفاص غير مجدٍ وكانت النتيجة العديد من المشاكل والتخريب والهجوم على الأطفال والنساء"، لافتاً إلى تواجد الكلاب الضالة في المناطق الصناعية بكثرة.

وحذر الأنصاري من تفاقم المشكلة أكثر مطالباً الجميع بتحمل المسؤولية لمعالجة هذه الظاهرة بالتحرك بأسرع وقت في تجهيز حديقة الحيوانات الأليفة التي أعلن عن إنشائها لإيواء الكلاب وأن يوضع في الاعتبار الأعداد الكبيرة لهذه الكلاب.