حكمت محكمة في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية، الجمعة، بإعدام مايكل غارغيولو الملقب بـ"سفاح هوليوود"، لقتله قبل 20 عاماً امرأتين، إحداهما كان من المقرر أن يواعدها الممثل الأميركي أشتون كوتشر ليلة الجريمة.

وتعرّضت الضحيتان لعدة طعنات خصوصاً في الصدر، وعُثر على إحداهما مقطوعة الرأس تقريباً.



وكان الممثل أشتون كوتشر (43 عاماً) يعرف الضحية الأولى، وهي طالبة تصميم أزياء تدعى آشلي إليرين كانت تبلغ من العمر 22 عاماً حينذاك، وكانت على موعد معه ليلة وفاتها أواخر عام 2001.

وكان كوتشر أبلغ المحكمة أنه وصل متأخراً لاصطحابها من منزلها في هوليوود، لكن أحداً لم يفتح له الباب. بعد ذلك، نظر كوتشر من نافذة الشقة ورأى ما ظن أنه نبيذ أحمر على الأرض، ثم غادر المكان معتقداً أن الشابة خرجت بالفعل من دون انتظاره.

وفي اليوم التالي، عُثر على الشابة ميتة في الردهة المؤدية إلى حمامها، إثر تلقيها 47 طعنة.

أما الضحية الثانية ماريا برونو (32 عاماً) وهي جارة غارغيولو، فتعرّضت للطعن أثناء نومها 17 مرة في ديسمبر 2005.

قاتل نساء

وأكد المدعي العام دان أكيمون في السابق أن غارغيولو كان يهاجم نساء يعشن قربه وكان ينتظر لحظة القرع على الباب، عادة في الليل قرب المنزل، لتنفيذ "جرائم قتل مخطط لها بعناية".

وقُبض على غارغيولو عام 2008 في سانتا مونيكا قرب لوس أنجلوس، بعدما استطاعت الشرطة تقفي أثره عبر اللحاق بدمٍ سال من جرح أصيب به خلال دفاع ضحية ثالثة عن نفسها، نجت من الموت، وكانت شاهدة في المحاكمة. كما يُحاكم في ولاية إيلينوي بتهمة قتل امرأة في عام 1993.

والجمعة، دفع مايكل غارغيولو مجدداً ببراءته أمام المحكمة. وقال القاضي: "في هذه القضية، أينما ذهب غارغيولو، حلّ معه الموت والدمار".

ومن المتوقع أن يفلت غارغيولو (45 عاماً) من عقوبة الإعدام حالياً لأن ولاية كاليفورنيا جمّدت تنفيذ أحكام الإعدام منذ عام 2019. ولم تُنزل هذه العقوبة بحق أي سجين في الولاية منذ عام 2006.