تعرض الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، لانتقادات واسعة بسبب دعوته 500 شخص لحضور حفل عيد ميلاده الستين، رغم تفشي فيروس "كورونا".

ووفق شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، يتم الرئيس السابق عامه الستين في 4 أغسطس/ آب الحالي، ويتردد أنه يخطط لإقامة حفل ضخم في قصره بجزيرة مارثا فينيارد في ولاية ماساتشوستس، والذي تبلغ مساحته 30 فدانا، خلال عطلة نهاية الأسبوع.



ولم يعلن أوباما بعد عن هويات الضيوف، لكن أحد المصادر أخبر صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن نجوما مثل أوبرا وينفري وجورج كلوني تلقوا بالفعل دعوات.

وأضاف المصدر أن "جميع الضيوف سيطلب منهم تلقي لقاح (كورونا)، وأن يجروا اختبار الكشف عن الفيروس قبل حضورهم".

وكان أوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل، اشتروا القصر الذي تبلغ تكلفته 11.75 مليون دولار ويقع في منطقة إدجارتاون بالجزيرة، في عام 2019.

وتأتي حفلة عيد الميلاد في الوقت الذي أوصت فيه ولاية ماساتشوستس بعض الأفراد الذين تم تطعيمهم بارتداء الكمامات في الأماكن العامة بسبب تهديدات متحور دلتا من الفيروس.

وانتقد العديد من الأشخاص عبر الإنترنت تصرف أوباما، الذي يأتي في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى البلاد، ووصفوا الحفل بأنه "حفل لنقل المرض".

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، لن يحضر الحفل، حيث قال متحدث باسمه في بيان، "على الرغم من أن الرئيس بايدن لن يتمكن من حضور الحفل، لكنه يتطلع إلى لقاء الرئيس السابق أوباما قريباً وتهنئته بعيد ميلاده."

واحتفل أوباما بعيد ميلاده الخمسين عام 2011 في البيت الأبيض وحضر الحفل ضيوف مثل جاي زي وستيفي وندر والممثل توم هانكس والممثل الكوميدي كريس روك.