قال البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الأربعاء، إن لديه رغبة "شديدة" في زيارة لبنان، محذرا من استمرار تشاحن السياسيين.

جاء ذلك في أول خطاب عام له منذ خضوعه لجراحة في الأمعاء قبل نحو شهر، والذي تزامن مع الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت.



وبدا البابا (84 عاما) في حالة طيبة وارتجل أجزاء من خطابه، وعبر عن أمنياته في نجاح جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجمع مساعدات للبنان بأكثر من 350 مليون دولار في مؤتمر للمانحين، كما وجه تحذيرا جديدا للساسة المتشاحنين.

وأشار البابا إلى أن الكثيرين في لبنان، الذي يعاني من أزمة اقتصادية حادة، فقدوا إرادة الحياة.

وأكد على أنه ضرورة مساعدة المانحين لبنان "على طريق العودة للحياة".

ويحيي اللبنانيون، اليوم الأربعاء، ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من 6 آلاف، وترك 300 ألف بلا مأوى.

انفجارٌ لم تقتصر خسائره على الأرواح فقط، بل دمر أحياء في العاصمة اللبنانية، وفاقم اقتصادا منهارا ينهش البلاد.