أعلنت غرفة التجارة الأمريكية في البحرين (AmCham Bahrain) عن نجاح انتخابات أعضاء مجلس الإدارة الجديد وتعيين المناصب وذلك على هامش الجمعية العامة السنوية التي أقيمت افتراضيا عبر الاتصال المرئي.

وقد تم بالإجماع اعادة انتخاب السيد قيس الزعبي رئيساً لغرفة التجارة الأمريكية في البحرين لدورة جديدة مدتها عامين. وبهذه المناسبة، علّق السيد الزعبي بالقول: "فخور بمنحي الفرصة لخدمة الغرفة مجدّداً كرئيس لها لدورة جديدة. بفضل دعم الأعضاء الكرام، كلي ثقة بأن الكفاءات والخبرات المتراكمة في مجلس الإدارة الجديد ستكون عنصرًا مهمًا في تعزيز أنشطة ونموذج عمل الغرفة. سنواصل مضاعفة مساهمة الغرفة في تعزيز نمو التجارة البحرينية – الأمريكية البينية، اضافة الى تلبية احتياجات الأعضاء وخدمة مصالحهم الاقتصادية المشروعة".

وفي معرض تعليقها كضيف شرف في العمومية، قالت السيدة مارغريت ناردي القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة: "تعتبر شراكة السفارة الأمريكية مع غرفة التجارة الأمريكية في البحرين جزءا رئيسيا في توطيد الروابط الاقتصادية بين البلدين الصديقين. إن متانة العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية مبنية على التجارة الحرة والازدهار المشترك، وتلعب الغرفة دورا محوريا في الترويج للفرص التجارية والاستثمارية الجديدة للشركات الأمريكية والبحرينية والعالمية. بالنسبة لي أرى غرفة التجارة الأمريكية بمثابة حليف رئيسي في جهود الحكومة الأمريكية لدعم الاقتصاد البحريني وتعزيز التعاون بين السفارة وأعضاء الغرفة، مما سيكون له الأثر الكبير في تقوية الروابط الاقتصادية بين البحرين والولايات المتحدة".



وأضاف السيد الزعبي: "نشهد هذه السنة الذكرى الـ 15 على انطلاقة اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية التي ساهمت في تسجيل قفزات غير مسبوقة بمعدل 3 أضعاف في حجم التجارة البينية للسلع بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية من 782 مليون دولار أمريكي في العام 2005 لتصل الى 2.46 مليار دولار أمريكي في العام 2019. وبهذه المناسبة، ستسلط غرفة التجارة الأمريكية الضوء على النجاحات الاقتصادية المشتركة التي حققتها الاتفاقية وذلك بالتعاون مع السفارة الأمريكية والمؤسسات المحلية وغيرها من أجهزة حكومية. وستدعم الغرفة كذلك المبادرات الحكومية الجديدة التي تضم منطقة تجارة حرة أمريكية في البحرين وتوطيد العلاقات التجارية الإقليمية، الى جانب تقوية اوجه تعاوننا الاستراتيجية مع غرف التجارة الأمريكية في منطقة المينا ومجلس التنمية الاقتصادية والسفارة الأمريكية".

وتابع السيد الزعبي: "لقد جعلت تبعات جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) عام 2020 مليئا بالتحديات للتجارة العالمية وبيئة الأعمال في كل مكان، حيث انخفض التبادل التجاري للسلع بين الولايات المتحدة والبحرين بنسبة 38% من 2.46 مليار دولار أمريكي في العام 2019 ليصل إلى 1.52 مليار دولار أمريكي في العام 2020، ولكن كلي أمل بأن التجارة بين البلدين الصديقين ستعود إلى سابق معدلاتها المرتفعة وتسجل قفزات جديدة في المستقبل المنظور. على الرغم من هذهِ التحديات، واصلت غرفة التجارة الأمريكية في البحرين استقطاب شركات عالمية رائدة منها سيغنا وشلومبرجر وكي بي ام جي الذين يدركون قيمة وقدرة الغرفة في توفير روابط الاتصال وتبادل المعرفة والاستشارات المناسبة".

واستطرد السيد الزعبي بالقول: "مع مواكبة الشركات التجارية ومجتمع الأعمال مع الروتين الجديد المصاحب لاحترازات كورونا، نأمل في استئناف فعالياتنا الخاصة والتي تشمل غداء عمل للتشبيك بين الشركات بحضور متحدثين رفيعي المستوى واقامة جولات أعمال ومناقشات طاولة مستديرة دورية مع الالتزام بكافة التدابير الاحترازية".

وفي استعراضه لأهداف الغرفة في الدورة الجديدة، أوضح السيد الزعبي: "كجزء رئيسي من أهدافنا خلال العامين المقبلين، سنواصل عملنا في مساعدة أعضائنا في استكشاف الفرص الجديدة والتحديات الناشئة. للقيام بذلك، سندشن مجموعات متخصصة لأعضائنا لتحديد ومناقشة واستكشاف المصالح المشتركة فيما يتعلق بقطاعاتهم ومؤسساتهم، حيثُ ستساهم هذه ِ المجموعات بتقوية مجتمع الغرفة والتركيز على الصوت المشترك لمجتمع الأعمال الأمريكي وتعزيز آلية تحديد الفرص ومواجهة التحديات التي تواجه الشركات".

يعتبر مجلس الإدارة الجديد أكثر مجلس تنوعا وتمثيلا في تاريخ الغرفة منذ انطلاقتها الأولى في العام 2005. يمثل المدراء جميع القطاعات الرئيسية في المملكة بما فيها الصيرفة، الصناعة، النفط والغاز، التعليم، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، السياحة، التطوير العقاري، الخدمات اللوجستية، اتصالات الشركات، الخدمات القانونية والاحترافية. مجلس الإدارة يمثل مناصفةً الشركات الأمريكية والبحرينية، كبرى الشركات العالمية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما يعكس رسالة الغرفة في زيادة الفرص التجارية الثنائية. اضافة الى ذلك، قرابة 40%، 6 من أصل 16 مقعد يشغلها نساء، و 7 من أصل 12 مدير منتخب يدخل مجلس ادارة الغرفة لأول مرة، بما يخدم ضخ دماء جديدة والخروج بأفكار مبتكرة تخدم أهداف ورؤية الغرفة.