أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية لشهر أغسطس من عام 2021، إذ يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ)، وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال شهر أغسطس الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (496 مليون دينار) مقابل (428 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق بنسبة ارتفاع 16%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 72% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 28%.

وبحسب التقرير، تحتل البرازيل المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (92 مليون دينار)، تليها الصين بقيمة (65 مليون دينار)، بينما تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت (33 مليون دينار).



وتعتبر خامات حديد ومركزاتها غير مكتلة أكثر السلع استيراداً (105 مليون دينار)، ثم أوكسيد ألومنيوم (28 مليون دينار)، ويليهما أجزاء لمحركات الطائرات (21 مليون دينار).

ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 103% حيث بلغت (386 مليون دينار) مقابل (190 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 79% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 21%.

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطنية المنشأ البالغة (77 مليون دينار)، وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (62 مليون دينار)، بينما تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (53 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، كانت خلائط من الألومنيوم الخام أكثر السلع تصديراً خلال شـهـر أغسطس من عام 2021، وبلغت قيمتها (110 مليون دينار)، ويأتي في المرتبة الثانية خامات حديد ومركزاتها مكتلة التي بلغت قـيمتها (108 مليون دينار)، وتليهما في المرتبة الثالثة الألومنيوم الخام )غير مخلوط( الذي بلغت قيمته (15 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 31% حيث بلغت (58 مليون دينار) مقابل (44 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 86% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 14% فقط من حجم إعادة التصدير.

إذ تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصدير الذي بلغت قيمته (18 مليون دينار)، وتليها المملكة العربية السعودية بقيمة (12 مليون دينار)، ومن ثم تأتي هونغ كونغ في المرتبة الثالثة التي بلغت قيمة إعادة تصدير لها (4 مليون دينار).

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (9 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية سبائك الذهب التي تصل قيمتها إلى (.15 مليون دينار)، وتحتل أجزاء لمحركات الطائرات المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، التي بلغت قيمتها (5 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (53 مليون دينار)، مسجلا انخفاضا في قيمة العجز في أغسطس من عام 2021 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق (194 مليون دينار) بنسبة 73%.

صور