A
A
هدى عبدالحميد
أكدت فعاليات ونشطاء حقوقيون أن إضفاء الجانب الأكاديمي على رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بإعلان البحرين أو من خلال كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان بجامعة سابينزا الإيطالية، يؤصل لتجربة المملكة الغنية بتراثها المليء بالتسامح والتعايش، ويضفي عليها بعداً أكبر وأشمل ويجعلها محل دراسة وتوثيق لهذه الحالة الضاربة في جذور التاريخ منذ مئات السنين بشكل علمي.
وأضافوا في ندوة "الوطن" بعنوان: "التسامح الديني والتعايش السلمي"، أن موقع البحرين الجغرافي جعلها ملتقى لجميع القوافل القادمة من الشرق والغرب، حيث تلتقي بثقافاتها ودياناتها وترسو في البحرين حتى تستريح ومن ثم تكمل مسيرتها، مشيرين إلى أن التشريعات البحرينية عملت على حماية الحريات الدينية والمعتقدات الفكرية ارتكازاً على ميثاق العمل الوطني.