رويترز

يتوجه الناخبون العراقيون الأحد القادم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية سابقة لأوانها، في يوم حاسم بالبلاد



انتخابات بزخم كبير وترقب محلي ودولي غير مسبوق، في تاريخ العراق، بعد أن استجابت السلطات العراقية لاحتجاجات الشارع في تقديم موعد الانتخابات الذي كان مقررا العام القادم.

وفيما يلي تستعرض "العين الإخبارية" بالأرقام، أهم المعطيات حول الانتخابات المقررة الأحد المقبل:

- يبلغ عدد الناخبين في انتخابات أكتوبر لاختيار أعضاء البرلمان العراقي 25 مليونا يصوتون في دوائر انتخابية متعددة، والتصويت لمرشح واحد، وفق القانون الانتخابي الجديد، الذي صدر العام الماضي.

- يصوت الناخبون على أكثر من 3240 مرشحا في أنحاء العراق؛ من بينهم نحو 950 امرأة، وفق الأرقام المقدمة من المفوضية العليا للانتخابات في البلاد.

- بين آلاف المرشحين يوجد 789 مستقلا، اختاروا تقديم أنفسهم خارج يافطات الأحزاب السياسية، في خطوة يرى مراقبون أنها مناورة سياسية من تلك الأحزاب، فيما يعتقد آخرون، أنه نضج في التجربة الديمقراطية، وتخلّ عن الدوائر التقليدية، والبرامج الحزبية الفاشلة.

- الأحزاب السياسية ما تزال تفرض هيمنتها في المشهد العراقي، إذ أجازت المفوضية العليا للانتخابات 261 للمشاركة في اقتراع أكتوبر 2021.

- مفوضية الانتخابات صادقت على 33 تحالفا حزبيا، تكتلت فيها الأحزاب المشاركة في الانتخابات الحالية.

- عدد مقاعد البرلمان العراقي 329؛ حصة النساء فيها وفق قانون الانتخاب الجديد يجب أن لا تقل عن 25% منها.

- في نظام توزيع الدوائر الانتخابية يمكن التصويت لثلاثة إلى خمسة نواب ضمن كل دائرة على حدة.

-وصل عدد مراكز الاقتراع إلى 8273 مركزاً في عموم العراق.

- الانتخابات تجري تحت أعين أكثر من 130 مراقبا دولياً، أغلبهم بعثة الأمم المتحدة.

هذه المعطيات تتحول إلى نتائج فور انتهاء الاقتراع يوم الأحد المقبل، لتعلن خارطة مشهد سياسي يتشكل على أساسه البرلمان، الذي يختار رئيسا للوزراء من الكتلة الأكثر تمثيلا.

ووعدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن لا يتأخر إعلان الفائزين عن 24 ساعة.