لقي شخصان مصرعهما الجمعة، وأصيب 39 آخرون من الشرطة العراقية، وهم من الناخبين، إثر حادث مروري في محافظة كركوك شمال البلاد.

وانطلق التصويت الخاص في الانتخابات العراقية، والذي يشمل أكثر من مليون منتسب في القوات الأمنية، فضلا عن فئات أخرى، مثل النازحين ونزلاء السجون.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إن ”حادثا مروريا وقع، صباح اليوم الجمعة، بين أربع مركبات؛ الأولى المسببة بالحادث نوع تريلة (سايلو) محملة بمادة الأسمنت، وبين ثلاث مركبات تابعة للشرطة الاتحادية، كانت تقل منتسبين في الشرطة“.



وأضافت أن ”أسباب الحادث، هو نتيجة السرعة الشديدة، وعدم الانتباه من قبل سائق المركبة الأولى الكبيرة نوع سايلو، ونتيجة عدم مراعاة وزن الحمولة فقد السيطرة على المركبة، ولكون الطريق ذات ممر واحد ذهابا وايابا أدى إلى اعتراض المقطورة الطريق، ما أدى إلى اصطدام المركبات بالمقطورة“.

ولفت البيان إلى أن ”الحادث نتج عنه كحصيلة أولية وفاة شخصين، وإصابة 39 منتسب من الشرطة الاتحادية“.

وأظهرت صور للحادث، تعرض شاحنة النقل التي كانت تقل المنتسبين إلى أضرار كبيرة، وهو ما يفسر حجم الإصابات المرتفع.

وشهدت مراكز الاقتراع، منذ ساعات الصباح الأولى، إقبالاً كثيفاً من الناخبين، في ظل إجراءات أمنية مشددة، اتخذتها اللجنة العليا لحماية الانتخابات.

ولم ترصد الشبكات الخاصة بمراقبة الانتخابات، أي خروق لغاية الآن، تتعلق بإجبار الناخبين على الاختيار، أو تعطل في المنظومة الإلكترونية للانتخابات، حسب ما تحدث مسؤولون فيها لقناة العراقية الرسمية.

وزار رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، أحد مراكز الاقتراع، ووجه كلمة إلى القيادات الأمنية، قال فيها: ”إنكم مؤتمنون على حماية العملية الانتخابية، وأتابع معكم أدق التفاصيل لسير الانتخابات“.

وأضاف، الكاظمي أن ”نسبة المشاركة في التصويت الخاص جيدة، بدءا من فتح مراكز الاقتراع، وحتى الآن“، بينما وجه ”القوات الأمنية بعدم الخضوع لأي استفزازات أو تهديدات جانبية من بعض الجهات بغية التأثير على خياراتهم“. وفق بيان صدر عن مكتبه.

ويدلي مليون و196 ألفا و453 ناخبا عراقيا من أفراد قوات الجيش والأجهزة الأمنية والنازحين ونزلاء السجون، بأصواتهم في مستهل الانتخابات العامة البرلمانية المقررة الأحد المقبل.

ومن المقرر أن يجرى الاقتراع العام الأحد المقبل، إذ يحق لنحو 24 مليون عراقي الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات من أصل نحو 40 مليون نسمة، وفق إحصاءات رسمية.

صور