author

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

لمن ينتظر تعازي شهدائنا من «الانقلابي والعميل»

تخيّل أن القريب والبعيد، دولاً شقيقة وصديقة، ودولاً أجنبية، وحتى مجلس الأمن، كل هؤلاء أدانوا العمل الإجرامي الغادر الذي استهدف جنود البحرين المرابطين على الحد الجنوبي، واستنكروا خرق الهدنة واستهداف أرواح أبناء البحرين. تخيل أنّ الداني والقاصي أدانوا وشجبوا وترحموا على أرواح شهدائنا الأبطال، إلا جماعة كانت ومازالت تدعي أنها...

البحرين وملكها الإنسان.. وشهداء الوطن

ارتفع عدد شهداء البحرين البواسل إلى أربعة، إثر الهجوم الغادر الذي نفذته قوات الحوثي الإرهابية بالطائرات المسيّرة على الحد الجنوبي. مشاعر الحزن والألم مازالت تخيّم على البحرينيين حداداً على أرواح هؤلاء الأبطال الذين ينضمون إلى قافلة شهداء الواجب، والذين نحسبهم عند الله في جنته مع الأنبياء والصديقين والشهداء، في مرتبة عالية...

اللهم ارحم شهداءنا.. ولا نامت أعين الجبناء

على قدر الألم والحزن الذي عم البحرين، على قدر الإيمان بقضاء الله وقدره وأن شبابنا الأبطال ارتقوا بأرواحهم شهداء عند ربهم، وقدر الشهيد في جنات النعيم مع الأنبياء والصديقين والشهداء. عملية غادرة، رغم الهدنة، ورغم مساعي ما تردد من بوادر إيجابية للمباحثات التي تمت في السعودية من أجل مستقبل اليمن، لكن لا استغراب من خيانة الحوثيين...

«تباً» لحقوق إنسانكم..!!

يقول لي الغرب ينتقدكم بسبب حقوق الإنسان! فأقول له: ليخرس الغرب، فلم ينتهك أحد حقوق الإنسان بقدر ما فعلوا وما يزالون. هم متأهبون لانتقادك واستهدافك. في المقابل مهما تحدثت عن سجلهم الماضي والمستمر في العنصرية والاضطهاد والتمييز، فلن تكون ردة فعلك بقوة فعلهم عبر إعلامهم الموجه والمنفذ لأجنداتهم. لكن وسائل التواصل الاجتماعي باتت...

حينما تجعلهم السعودية.. «صغاراً جداً»!

في ذكرى اليوم الوطني السعودي يحق لنا مع التهنئة لأشقائنا أن نفخر بما وصلت إليه الشقيقة الكبرى من مكانة عالمية، يُحسب لها ألف حساب. وهنا للتوضيح أكثر، السعودية منذ عقود طويلة مديدة كانت ومازالت وستظل بإذن الله دولة قوية، ذات حضور مؤثر، ولاعباً رئيسياً على الساحة العالمية، لكن الاختلاف اليوم يتمثل في أن السعودية لن تسمح لأحد بأن...

615 ألفاً في 18 عاماً..!!

هذا الرقم الذي يفوق النصف مليون لا يرتبط بالمال، بل بشيء أهم وأغلى منه، وهنا أعني الإنسان، وليس أي إنسان، إذ قد يكون ابنك أو ابنتك، أو قد تكون أنت بنفسك! تخيلوا أن «جهة غير ربحية» استطاعت منذ تأسيسها قبل 18 عاماً وحتى يومنا هذا أن تقدم لأبناء البحرين وشبابها برامج مختلفة ومتنوعة، هدفها تنمية روح الإبداع فيهم، ورفع سقوف التحدي...

سلاحٌ.. «لا يجب أن يصدأ»!

لماذا، ومنذ عقود طويلة، تستثمر وزارة الخارجية البريطانية في الإعلام، ولا تخفي ارتباطها المباشر بالدعم المتنوع وعلى رأسه المالي لهيئة الإذاعة البريطانية الـ«بي بي سي»، وتُعرف الهيئة على أنها جهة بريطانية حكومية؟! هذا كمثال. في جانب آخر، ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية أطلقت في عام 1967 بإمضاء الرئيس ليندون جونسون «قانون البث...

«الابتزاز».. باسم حقوق الإنسان!

نعم هو «ترند» الوقت الحالي، بالأخص حينما تضعك بعض الأطراف الأجنبية موضع الاستهداف، لا بسبب إنسانيتها العالية، ولا بسبب اكتراثها للناس المحسوبين عليك، فقط لأنك كنظام لا تخضع لهم، ولأنك كبلد تمتلك ثروات طبيعية، وهذا العامل بالتحديد حركت له دول عظمى جيوشاً وغزت بلدانا ودمرتها. وفي هذا الشأن لكم في العراق وأفغانستان وغيرهما أصدق...

«الملهمون» وأرض الواقع!

أتذكر منذ زمن بعيد قرأت تصريحاً لمسؤول، وأعجبني فيه «الفكر المتقدم» الذي يقف وراءه هذا التصريح، خاصة وأنه جاء بطريقة تضع العلاج على الجرح، وبأسلوب قلما نراه يصدر عن مسؤولين. وهنا للتوضيح، فإن الموضوع ليس خاصاً بقدر ما هي ظاهرة عامة، تحصل في أي موقع عمل بأي بلد يواجه تحديات في سوق العمل، من ضمنها البطالة، وأيضاً عملية إحلال...

«صاحب أجندة».. كيف يحب وطنه؟!

تنطلي على كثيرين تلك اللعبة التي يحترفها «متمرسون» في عمليات «غسل الأدمغة» و«تضليل البشر»، فيتحولون بكل سهولة إلى أتباع، بل بالأصح، أدوات تنقادُ في أي اتجاه يريده هؤلاء. قليل منهم يستوعب متأخر أنه «غُرر به» وتم «استغلاله»، وأنه «مجرد رقم» وليس شخصاً يُنظر له من قبل هؤلاء المستغلين كإنسان له حقوق وعليه واجبات، وله طموحات...

«إنسانية» ملك البحرين

ما حصل في المغرب من وقوع هذا الزلزال أمر يحزن كل العرب بالضرورة، فأي ضرر يقع على أشقائنا وكأنه وقع علينا، وفي البحرين يتميز هذا الشعب الطيب بتأثره مع أي حدث إنساني أينما يكون، وهذه من الخصال البحرينية الأصيلة التي تربينا عليها، ولذلك ترى التفاعل الإنساني الكبير من شعب البحرين مع هذا الحدث. وعليه، فإن فور وقوع الزلزال وما خلفه من...

.. وعن «التعليم» في البحرين نتحدث

من أكثر الأمور التي يمكن للبحريني أن يتفاخر بها.. «التعليم». إذ البحرين كبلد كانت الأولى وصاحبة الريادة في تأسيس التعليم النظامي منذ بدايات القرن السابق، وتحديداً في عام 1919 من خلال مدرسة الهداية الخليفية في المحرق، أي حتى قبل اكتشاف النفط. وهنا نتحدث عن التعليم النظامي كوجود مؤسسات معنية بتقديم العلم والمعرفة، إلا أن عملية...