author

 غازي الغريري
غازي الغريري

? فرق بين الإرهاب والتعصب!

بتنا في بحرين الأمن والأمان نمسي ونصبح على خبر أليم.. استشهاد رجل أمن ترك أهله ليسهر ويحمي الوطن لكنه لا يرجع إلى بيتهسنظل نكتب عن الإرهاب ولن نمل؛ لأنه آفة ابتلى بها مجتمعنا البحريني المسالم الذي لم يعرف العنف كما هو اليوم، حيث أصبح مستشرياً كالسرطان عند من قلوبهم ضعيفة وخاوية أو?ً وقبل كل شيء من الإيمان وا?ستقامة والخوف من رب...

إلى متى سيستمر مسلسل الإرهاب؟!

بات الجميع اليوم يتساءل إلى متى سيستمر مسلسل التفجيرات للقنابل المحلية الصنع طبعاً بتدريب حزب الله الإرهابي؟ هذه القنابل الموقوتة والتي تطورت إلى التفجير عن بعد يتم من خلالها استهداف رجال الأمن أثناء قيامهم بواجبهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار، كل يوم نسمع عن تفجير في قرية من القرى التي باتت مرتعاً للإرهاب، وأصبح شبابها...

تفجير الديه الإرهابي!

منذ الإثنين الماضي، ومع التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة الديه، تعيش المملكة حداداً على رجال الشرطة الذين قدموا أرواحهم فداء لتراب هذا الوطن، اختلطت فيه دماء الإماراتيين بالبحرينيين حين استشهد الضابط طارق الشحي وهو يؤدي واجبه تجاه وطننا انطلاقاً من المصير المشترك بين دول مجلس التعاون في إطار ا?تفاقية الأمنية «قوات أمواج...

القتال في الخارج!

كان تحذير وزارة الداخلية للمواطنين من عدم المشاركة في أي أعمال قتالية خارج البحرين، سواءً كانت سوريا أو غيرها، هو من باب المحافظة على حياة الشباب من الزج بأنفسهم في الصراعات الإقليمية في المنطقة، في ظل وجود تجاذبات سياسية بين التيارات الفكرية الدينية المتطرفة في سوريا والعراق واليمن وغيرها.في الحقيقة، إن موقفنا من الحرب...

لا للعفو عن الإرهابيين!

«لا عفو عن أية أحكام صدرت بحق إرهابيين»، بهذه الكلمات استقبلنا خبر جلسة مجلس الوزراء والتي جاءت بعد استشهاد رجل الأمن عبدالوحيد سيد محمد، الذي قضى من هذه الدنيا غدراً على أيدي الإرهابيين الذين انتزعت من قلوبهم الرحمة والإنسانية حين يتعمدون قتل النفس التي حرم إلا بالحق، هؤلاء المغرر بهم ليسوا من أهل البحرين المعروفين بالطيبة...

14 فبراير يوم الوطن!

كان يوم أمس هو الرابع عشر من فبراير يوم الذكرى الثالثة عشرة لميثاق العمل الوطني الذي صوت عليه الشعب بنسبة تاريخية بلغت 98.4%، كان وثيقة أحدثت تغييراً جذرياً في منهاج العمل الوطني، وهي الرغبة التي نبعت من قائد فذ ملك بحبه وأسر قلوب البحرينيين هو جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، والذي لبى تطلعات شعبه فكان يوم الميثاق...

سفارة البحرين في اليمن!

رغم العلاقة التاريخية بين القيادتين والشعبين الشقيقين في البحرين واليمن والضاربة بجذورها في العمق إلا أننا نستغرب عدم وجود سفارة بحرينية في صنعاء فيما نرى افتتاح سفارات للمملكة في أقاصي الشرق والغرب من العالم، قرأنا إعلان من وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في العام 2009 خلال مقابلة صحفية بأنه سيتم في ذلك العام فتح...

إذا أردت موقفي فخذ إعاقتي!

وأنا أقرأ الصحف المحلية اليومية شد انتباهي لافتة إرشادية في أحد الشوارع، كانت صحيفة ناطقة باللغة الإنجليزية قد نشرتها مكتوب عليها عبارة «إذا تريد موقفي لماذا لا تأخذ إعاقتي»، حقيقة هذه الكلمات وأنا أتمعن فيها كان لها وقع تأثير كبير لمن يقرأها أولها أن تحمد الله على نعمة الصحة، والتي هي تاج على رؤوس الأصحاء والتي لن يدركها أي...

لا مناص من الحوار

يبدو أن أجواء حوار التوافق الوطني في محوره السياسي بدأت تبشر بالخير بفضل من الله تعالى ثم بتوجيهات جلالة الملك حفظه الله لسمو ولي العهد بعقد لقاءات مع جميع أطراف للتوصل إلى توافق وصيغة من أجل الدخول في أجندة وجدول أعمال الحوار، كما أن جهود معالي وزير الديوان الملكي في اللقاءات الثنائية مع المشاركين بالحوار من القوى السياسية لها...

الحوار الوطني.. هل ستكون الثالثة ثابتة؟!

فوجئ الشارع البحريني صبيحة يوم الأربعاء الماضي حين بدأت الصور ومقتطفات من الأخبار تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن لقاء سمو ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بوفود من المشاركين في حوار التوافق الوطني الذي كان قد توقف مطلع الشهر الجاري بعد تعليق جمعيات «ائتلاف الفاتح» حضورها للجلسات كدلالة...

الحوار الوطني إلى أين!

مع تعليق جمعيات ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية (الفاتح) مشاركتها في جلسات حوار التوافق الوطني، وهو ما جاء بعد تعنت قوى المعارضة في مقاطعة الحوار وعدم الرجوع إلى طاولته التي لن تخرج البلد من ما تمر فيه إلا من خلال هذا الحوار الذي يجب على جميع الأطراف المشاركة فيه أن يكونوا صادقين في نواياهم في الولوج من عنق الزجاجة والأزمة التي...

نهاية 2013.. مآسٍ وإرهاب!

انقضى عام 2013، وها نحن على عتبات عام جديد، العام المنصرم كان قد شهد فيه العالم الكثير من المآسي والأحداث الدامية، خصوصاً على عالمنا العربي، بدءاً من العراق وانتهاءً بمصر، حتى أن دول الربيع العربي نراها حتى اليوم في وضع أمني غير مستقر عكس ما كنا نتمناه بعد نجاح الثورات التي أطاحت بأنظمة عفا عليها الدهر وشرب، وكنا نتأمل بأن يكون...